فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية امتنعت عن دعوة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض حتى الآن، بسبب تخوفات من "ضرر سياسي" قد يلحق بها في حال أقدمت على هذه الخطوة.
وقال موقع "والا" العبري، في تقرير اليوم، إن مسؤولين في البيت الأبيض يعتقدون أن الاجتماع مع نتنياهو، خلال هذه الفترة، قد يلحق "ضرراً سياسياً" بالحزب الديمقراطي.
وأوضح أن تخوفات مستشاري بايدن تأتي من سيناريو تظاهر آلاف اليهود الأمريكيين والإسرائيليين، أمام البيت الأبيض، خلال اللقاء، في ظل التوتر داخل المجتمع في دولة الاحتلال على خلفية خطة "التعديلات القضائية"، التي أثارت احتجاجات واسعة وانتقادات من جانب الإدارة الأمريكية، طوال الفترة الماضية.
وكشف موقع "والا"، أن نتنياهو اتصل بوزير الخارجية الأمريكية بلينكن، يوم الثلاثاء الماضي، للسؤال حول موعد اللقاء مع بايدن، الذي تأخر منذ توليه رئاسة الحكومة في دولة الاحتلال.
ونقل الموقع عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، قولهم إن وزير الخارجية الأمريكية قال لنتنياهو إن "جدول بايدن لا يسمح له بلقاء في البيت الأبيض" لكن يمكن للاجتماع أن يعقد خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
واعتبر مسؤولون أمريكيون أن لقاء نتنياهو مع بايدن، في البيت الأبيض، قد يرسل رسائل خاطئة حول قضايا "التعديلات القضائية" وسياسة حكومة الاحتلال التي يسيطر التيار "الصهيوني الديني" على مواقع مهمة فيها.
ويرى المسؤولون أن اللقاء في نيويورك قد يؤدي إلى "توازن صحيح بين الاعتبارات المختلفة"، وسيسمح للرئيس الأمريكي ببحث قضايا خطة "التعديلات القضائية والتطبيع مع السعودية".
