طالبت الكتلة الإسلامية في الضفة المحتلة "الأجهزة الأمنية برفع يدها عن طلبة الجامعات، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من الطلبة والمقاومين".
ودعت الكتلة الإسلامية في بيان لها، الخميس 7 سبتمبر\أيلول، المؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية وإدارات الجامعات للتدخل لوقف هذه الحملة بحق طلبة الجامعات، وتجريم الاعتقال السياسي وإنهائه.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تكثف حملتها بحق كوادر الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة، وأن حملتها تتزامن مع حملة مشابهة تنفذها قوات الاحتلال، في تبادل وتكامل للأدوار، على حد وصفها.
وتساءلت: “لمصلحة من يتم ملاحقة أبناء شعبنا من قبل عناصر الأجهزة الأمنية؟ ألم يكن الأجدر بهذه الأجهزة أن تكون حامية لشعبها من بطش الاحتلال بدل أن تكمل دوره في اعتقال الشاب والزج بهم في زنازين القهر والظلم؟."
وأفادت مصادر محلية، تغطية بأن مجهولين اختطفوا الطالب معتصم عرمان أحد كوادر الكتلة الإسلامية أثناء خروجه من جامعة بيرزيت.
وأمس الأربعاء، اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية منسق الكتلة الإسلاميـة في جامعة القدس، الطالب مهند قفيشة، من الخليل، بعد استدعائه للمقابلة.
كما واعتقلت الأجهزة الأمنية الطالب في جامعة الخضوري، قصي القرم بعد اقتحام منزله فجر يوم السبت الماضي.
في الأثناء، تستمر الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، منذ أسبوع، اعتصامها المفتوح رفضًا للاعتقال السياسي، بعد اعتقال الأجهزة الأمنية في نابلس منسقها براء القصرواي، والطلبة يمان دويكات وعبيدة يامين، وعبدالقادر القطناني من مدينة نابلس.
