تواصلت حالة التوتر في سجن "الرامون" بعد قمع قوات الاحتلال للأسرى المتواجدين فيه، وإجبارهم على الخروج من أحد أقسمه والانتقال إلى قسم آخر.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن "قوات القمع أجبرت بالقوة الأسرى الذين أخرجوا من قسم (5) في سجن رامون، للدخول إلى قسم 8) وسط توتر مستمر يسود المكان".
يأتي ذلك في أعقاب قرار الأسرى الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر\ أيلول 2023، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، ردًا على قرار وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير بتقليص زيارات الأسرى: "سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا."
وكان أسرى سجن "عوفر" قد قرروا اتخاذ إجراءات تصعيدية منها حل التمثيل التنظيمي، رداً على قرار إدارة السجون بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض.
وتشمل قرارات أسرى سجن عوفر إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي، رداً على عزل الأقسام، على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى أقسام جديدة في "عوفر".