شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تحذر من عواقب تهديدات الاحتيال باغتيال قادة المقاومة

٢١٣

 

فصائل فلسطينية تحذر من عواقب تهديدات الاحتيال باغتيال قادة المقاومة

حذرت فصائل فلسطينية اليوم الأحد، من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بحق قادة المقاومة، ونائب رئيس حركة حماس صالح العاروري. 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تهديدات نتنياهو باغتيال العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.

وقالت الحركة في تصريح صحفي الأحد: "إن الشيخ صالح وإخوانه جميعًا وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك"، 

وأضافت أن على الاحتلال المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.

من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، تهديد الاحتلال باغتيال قادة المقاومة بأنه “ليس جديدا”، محذرا في الوقت ذاته الاحتلال من أنّ المعركة القادمة ستشهد تطورات ومفاجآت مرعبة له.
 
ولفت البريم إلى أن “المعركة القادمة ستشهد تطورات، ومفاجآت، وستكون بوابة دخول عمقنا العربي والإسلامي ومحور المقاومة"، مشيرًا إلى أن المقاومة تتعامل بجديّة مع تهديدات الاحتلال، لكنها باتت اليوم أكثر تطوراً وتسجل إنجازات في ردع الاحتلال ومواجهته. 

وصرحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "قادة المقاومة لا يخشون العدو وأخوتهم لن يؤخّروا الرد، والتهديدات" الإسرائيلية" لم ولن تكون سبباً للتراجع. 

وأضاف الجبهة في تصريح صحفي، إن ما يردع العدو عن أيّ جريمةٍ هو المزيد من المقاومة، والعدو يدرك ردود أفعال الفدائيين، ويذكر جيداً كيف استطاع الرفاق الرد سريعًا على اغتيال أبو علي مصطفى بتصفية الوزير زئيفي.

من جهته، أوضح الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن "تهديدات رئيس وزراء الاحتلال باغتيال قيادات المقاومة وعلى رأسها الشيخ صالح العاروري، لا تخيف أحدا"

ونوه البرغوثي إلى أن نتنياهو ليس لديه ما يفعله سوى تكرار ما فشل في تنفيذه، مبيناً أن الاستقرار والأمن لا يتحققان إلّا بإنهاء الاحتلال الإجرامي والاستيطان الاستعماري ونظام الأبارتهايد العنصري.

وأكد أن نتنياهو يظن واهماً أن عمليات الاغتيال والقتل والتنكيل تحقق له الأمن وتوقف المقاومة، مضيفاً أن “هذا وهم كبير وهذا قمة الجنون، فالجنون بعينه أن يكرر نفس الشيء ويعتقد أنه سيصل لنتائج مختلفة."

بدورها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين: "على العدو أن يستعد لحرب مفتوحة ومفاجآت لا حصر لها، فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر والجو، حال أقدم على حماقة ضد شعبنا ومقاومتنا."

وتابعت: “على العدو ألا يحاول اختبار المقاومة أو قادتها، لأن قوى المقاومة لا يمكن لها أن تظل صامتة دون حساب، فلن تذهب هدراً دماء شهداء شعبنا على كامل حدود الوطن وخارجه”.

من جانبه، أشار مسؤول الإعلام بلجان المقاومة محمد البريم أبو مجاهد إلى أن تهديدات نتنياهو باغتيال العاروري وقادة مقاومة شعبنا، تعبر عن الإفلاس والعجز والفشل الذي يعيشه الاحتلال وقادته المجرمون، بفعل تصاعد المقاومة وضرباتها النوعية التي أربكت حسابات العدو وقادة جيشه المهزوم.