الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت حركة حماس، في ذكرى اغتيال المناضل نزار بنات، على ضرورة "تحقيق العدالة" في القضية ومحاسبة الجناة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى، إن "حزن شعبنا من هذه الجريمة زادت في ظل تصاعد جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب للمعتقلين بناء على توجهاتهم السياسية والنقابية والانخراط في المقاومة.
وأضافت: نستذكر بألم الشهيد بنات، وقائمة طويلة من الشهداء الذين سقطوا جراء التعذيب الوحشي في سجون السلطة أو برصاصها.
وشددت على أن العدالة للشهيد نزار بنات وشهداء التعذيب في سجون السلطة تقتضي من رئاسة السلطة "التوجه فورا لمعاقبة الجناة القتلة، والتوقف النهائي عن جريمة الاعتقال السياسي، ورفع يدها عن السلطة القضائية"، حسب وصفها.
وطالبت حماس بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من "مقاومين ونشطاء العمل النقابي والطلابي"، و"السعي لتطبيب جراح ذوي المعتقلين قبيل عيد الأضحى المبارك"، كما جاء في البيان.
وأضافت: استمرار قمع الحريات وملاحقة المواطنين والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، فضلا عن سياسة التعذيب الممنهج في سجون السلطة، لن تساهم إلا في تقويض السلم المجتمعي خدمة للاحتلال الصهيوني، ولا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
ودعت كل القوى والفعاليات الوطنية والحقوقية والأهلية إلى "اتخاذ دور فعال أكبر للضغط على السلطة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب في السجون".
