فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت تقارير إسرائيلية، عن استخدام جيش الاحتلال أسلحة جديدة في العدوان الذي نفذه على قطاع غزة، وبدأه باغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس مع عدد من أطفالهم ونسائهم، بعد قصف منازلهم.

وقال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تال ليف رام، إن جيش الاحتلال استخدم لأول مرة في العدوان على قطاع غزة طائرات "F35" التي يجري إدخالها عادة في الهجمات على أهداف محددة في ساحات أخرى خارج فلسطين المحتلة.

وذكر أن جيش الاحتلال استخدم طائرات "F35" في عمليات الرصد والتجسس، خلال العدوان على غزة، وأشار إلى أن وحدات خاصة تولت مسؤولية تلقي المعلومات من الطائرات وتحويلها إلى أجهزة الاستخبارات.

وخلال العدوان، استخدم جيش الاحتلال للمرة الأولى قنابل أمريكية جرى إدخال تعديلات عليها، مثل قنابل  D SB التي يبلغ وزنها حوالي 125 كغم، ويمكن إسقاطها من طائرات "F16" و"F15" و"F35"، وتتوفر فيها قدرة تحديد المواقع عن طريق "GPS".

ويعتبر الاحتلال الحروب ضد الفلسطينيين والعرب مختبراً لتجريب أنواع الأسلحة التي يريد بيعها لدول الاحتلال، وخلال عقود ارتكب باستخدام هذه الأسلحة المتنوعة مجازر عديدة، من خلال قصف البيوت والملاجئ المأهولة بالمدنيين.

وفي الحروب على قطاع غزة أكدت تقارير دولية مختلفة أن جيش الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دولياً مما أدى لاستشهاد مئات وإصابة آلاف آخرين بجروح مختلفة.