فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، إن "وحدة الساحات أقلقت الاحتلال بعد إطلاق الصواريخ من عدة أماكن نصرة للأقصى"، في إشارة إلى عمليات القصف التي نفذتها المقاومة من عدة مواقع، خلال شهر رمضان، رداً على جرائم الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى.
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة: وحدة الجهاد والمقاومة تجلت في الميدان وحماس تفتح أبوابها للجميع من أجل الدفاع عن القضية والأرض.
وأكد أن "قضية القدس والأقصى أصبحت اليوم على طاولة الصراع المحموم الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي فيه لحسم المعركة"، وأشار إلى أن الاحتلال "يسعى بكل ما يملك لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانياً من أجل تنفيذ مخططاته".
وقال إن "معركة سيف القدس هي رسالة لكل العالم أننا هنا باقون وعن الأقصى مدافعون"، وأردف قائلاً: شعبنا انتفض خلالها من أجل الأقصى، وغزة انتصرت للمرابطين والمرابطات وأوصلت رسالة أن سيف القدس لم يغمد.
وبين أن الاحتلال "يريد حسم عناوين القضية الفلسطينية لا أرض ولا قدس ولا أقصى ولا مقدسات ولا حق عودة"، وأضاف: واثقون أن أمتنا وشعبنا من قبلها لن يخذلنا ولن يخذل القضية الفلسطينية.
واعتبر أن أمريكا والاحتلال "يسعيان من أجل استمرار ضعف الأمة العربية والإسلامية من أجل تمرير ما يريد في المنطقة"، وأكد أن "الاحتلال يسعى بكل وسائله لتجفيف منابع الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية".
ودعا مشعل الأمة العربية والإسلامية لتعزيز الدعم المالي للمقاومة من أجل تطوير قدراتها.
وقال: حركة حماس لا تخوض المعارك عبر السلاح والمقاومة فقط، بل تديرها في الداخل والخارج بحزم واقتدار في كل المجالات السياسية والعسكرية والعديد من المجالات، ونحن نريد الوحدة الوطنية وتسعى لها، وغرف العمليات المشتركة وحدت الشعب الفلسطيني.