شبكة قدس الإخبارية

بسبب ترويجه للممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.. دعوات لمقاطعة فيلم من إنتاج ديزني

٢١٣

 

221946

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: دعت مؤسسات فلسطينية، لمقاطعة فيلم "كابتن أمريكا: النظام العالمي الجديد" لشركة "مارفل" المملوكة لـ "ديزني".

مجموعة مؤسسات ثقافية وفنية فلسطينية رائدة، دعت لأوسع مقاطعة للفيلم، وذلك للضغط على الشركة المنتجة لإلغاء شخصية "روث" أو "صبرا" في الفيلم التي اعتبرت تجسيدا للنظام الوحشي الإسرائيلي.

و"صبرا" تؤدي دور شخصية إسرائيلية خارقة، عميلة للموساد الإسرائيلي.

وأدانت المؤسسات تواطؤ الشركة المنتجة، بإحيائها لهذه الشخصية العنصرية، واعتبرته ترويجا للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ الممارس على الفلسطينيين.

كما ودعت لتنظيم فعاليات وتظاهرات سلمية، "للضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها في البروباغندا الإسرائيلية وجرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد شعب فلسطين".

وجاء في بيان المؤسسات: "ندعو كذلك لتنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية للضغط على استوديوهات مارفل - المملوكة لشركة ديزني - حتى تنهي تواطؤها في العنصرية ضدّ الفلسطينيين والبروباغاندا الإسرائيلية، وتمجيد عنف نظام الاستعمار الاستيطاني، ضدّ الشعب الأصلاني الفلسطيني".

وأضاف البيان: "كان رواد الأفلام المبدئيين ليقاطعوا فيلما يجسد شخصية بطل خارق يمثل نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، انطلاقا من ذات المبدأ، ندعو الجماهير صاحبة الضمائر الحيّة حول العالم للانضمام لنا في مقاطعة فيلم (كابتن أميريكا: النظام العالميّ الجديد) نصرة للحرية والعدالة والمساواة".

والمؤسسات الفلسطينية الموقعة على البيان هي: الاتحاد العام للمراكز الثقافية، والسيرك الصغير- نابلس، والكمنجاتي، والمؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية - نوى، وجفرا للانتاج، وجمعية الثقافة والفكر الحر، وجمعية الرواد للثقافة والفنون، وسرية رام الله الأولى، وشبكة الفنون الأدائية الفلسطينية، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، وفن من القلب، ومؤسسة الفيلم الفلسطيني، ومؤسسة شروق، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومدرسة السيرك الفلسطيني، ومركز الفن الشعبي، ومركز بلدي للثقافة والفنون، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومركز لاجئ، ومركز نقش للفنون الشعبية، ومركز واصل لتنمية الشباب، ومركز يافا الثقافي، ومسرح الحارة، ومسرح الحرية، ومسرح عشتار، ومسرح نعم، ومعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى - جامعة بيرزيت، ومنتدى الفنون البصرية.

من جانبها، شددت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للاحتلال الإسرائيلي على أن إحياء "مارفل" لشخصية مثل "صبرا"، لا يمكن أبدا أن يكون أمرا عفويا.

وذكرت: "إننا في الحملة لا نرى فيه سوى مساهمة في تلميع سمعة هذا النظام الآخذة في التضرر بشكل مضطرد، والذي تقوده اليوم حكومة أقصى اليمين، الأكثر تطرفا وعنصرية منذ بداية المشروع الصهيونيّ على أرض فلسطين. وهي حكومة أسقطت كل الأقنعة عن الوجه الحقيقي لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وعن عنصريته ووحشيته وجرائمه".

وأضافت: "لنوحد جهودنا اليوم ونقطع الطريق على استوديوهات ’مارفل’ المملوكة لـ’ديزني’، التي اختارت حتى اليوم الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ. فإما أن تختار الجانب الصحيح وإما المقاطعة".