فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل نقابة العاملين في جامعة بيرزيت خطواتها التصعيدية منذ أكثر من شهر، مع استمرار جلسات الحوار المستمرة دون أن تفضي إلى نتائج تنهي الأزمة، حيث أعلنت إدارة الجامعة في وقت سابق عن تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني، واليوم عادت لتعلن العودة إلى انتظام الدوام يوم السبت المقبل في الوقت الذي تواصل فيه النقابة إضرابها.
نقابة العاملين أصدرت مساء اليوم بيانا، قالت فيه، إن إدارة الجامعة توغل في استعداء العاملين وحقوقهم ولقمة عيشهم، "وفتحت ستار الحرض على الطلبة وعلى الجامعة ودورها الأكاديمي والمجتمعي والوطني.
النقابة أضافت في بيانها أن "إدارة الجامعة باتت لا تتورع عن المساس بالمقدسات وها هي تطل علينا مع بداية شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفصح المجيد بقرار خصم 30% من الراتب بدلا من التهنئة بهذه المناسبات، ضاربة بعرض الحائط قيم الزمالة والاحترام، ورغبة في الانتقام من العاملين بسبب ممارستهم حقهم في الاحتجاج على الظلم وانتهاك الحقوق والحفاظ على الكرامة".
واعتبرت النقابة، أن لغة التهديد والوعيد لن تفيد مجلس الجامعة لكسر عاملين يعتبرون كرامتهم رأسمالهم الأهم، ولن يفيد جعل الراتب بطاقة مساومة بحجة عدم استكمال تحصيل الرسوم من الطلبة.
وأوضحت، أنه في الاجتماع الذي دعت إليه النقابة اليوم مع رؤساء الدوائر لنقاش كيفية حل القضايا الطارئة للطلبة، وكيفية التعامل مع إجراءات إنزال العلامات غير المقرة بطريقة لا مهنية، هدف للحفاظ على سمعة الجامعة الأكاديمية وثقة الجمهور فيها، لأننا نعتبر هذه الجامعة جامعتنا.
وعن خطواتها؛ أشارت إلى أنها مستمرة إلى حين تحقيق مطالبها، معلنة عن الاستمرار في قرار عدم تسليم العلامات، وتعليق الدوام الإداري ما بين الساعات 10:00-14:00.
وأعلن مجلس جامعة بيرزيت أن دوام الفصل الثاني سيكون بدءا من يوم السبت المقبل رغم استمرار الأزمة الحالية.