شبكة قدس الإخبارية

وزير الكذب.. بن غبير من إدعاءات الاغتيال إلى وعود رصيدها الميداني صفر

948c9ed57a1a86f76e61d1a7554315de
هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - رصد قدس الإخبارية: منذ أن صعد ايتمار بن غبير وزير الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية إلى سدة الحكم في أعقاب الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وهو يطلق الوعود والتصريحات التي حظيت بتكذيب من الواقع أو حتى المؤسستين الأمنية والعسكرية.

وخلال هذه الفترة التي لم تتجاوز 3 أشهر حظ بن غبير بسلسلة من الألقاب منها "وزير تويتر" و"الوزير الكاذب"، وزير الفوضى، ووزير "الخبز" وغيرها من المصطلحات التي أطلقها عليه خصومه أو حتى وسائل الإعلام العبرية وحتى العالمية منها.

وسعى وزير الأمن القومي المحسوب على "الصهيونية الدينية" إلى تعزيز صورته أمام مناصريه ومؤيديه الذين أوصلوه إلى منصب الوزارة مرورًا بمقعده في كنيست الاحتلال، من خلال بعض التصريحات الدعائية الموجهة ضد الفلسطينيين بدرجة أساسية.

لكن اللافت للأنظار كان محاولة بن غبير في أكثر من مرة الإشارة لتعرضه لمحاولة اغتيال أو وجود مخططات بذلك، وهو ما نفته شرطة الاحتلال أو المنظومة الأمنية العليا في أكثر من مرة وهو ما دفع بالإشارة إليه بـ "الكذب" ومحاولة استغلال هذه التصريحات سياسيًا.

ومن الكذبات التي سعى بن غبير لترويجها هي محاولة اغتياله في العملية التي نفذها الشهيد المشتبك محمد الجعبري في مستوطنة كريات أربع في أكتوبر/تشرين أول الماضي غير أن شرطة الاحتلال كذبته في حينه ونفت أن تكون العملية تستهدفه.

ومن بين الوعود التي أطلقها وزير الأمن القومي هي إخلاء الخان الأحمر، غير أن ذلك لم يتحقق حيث تم تأجيل الأمر من جديد بقرار قضائي وبموافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرغم من التصريحات التي أطلقها بن غبير بشأن إخلائه.

وخطط وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال لتنفيذ عملية هدم لبناية سكنية يقطنها 100 مقدسي في حي واد قدوم بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وهو ما تم إيقافه من قبل المنظومة الأمنية بسبب المخاوف من التصعيد بالرغم من تأكيداته المتكررة بهدمها.

وكانت آخر كذبات بن غبير، هو ادعائه، اليوم الإثنين فبراير 2023، أن لديه معلومات استخباراتية بأن المتظاهرين ضد "الإصلاحات القانونية" يخططون لاغتياله، هو وزوجة بنيامين نتنياهو.

ونقلت إذاعة كان العبرية عنه قوله: "هم يقولون ذلك بصوت عالٍ"، فيما رد مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية أنه ليس لديهم علم بأي معلومات استخباراتية تشير إلى تهديد بالقتل من قبل متظاهرين ضد بن غبير.

ورد بن غبير لاحقًا بالقول: "إنني مندهش من الإيجاز المقدم من قبل مسؤولين مجهولين في الشرطة والذين ينفون التحذيرات الاستخباراتية الخطيرة التي يتم وضعها على مكاتبنا كل يوم والتي تنعكس أيضًا في زيادة الأمن لممثلين عامين محددين".

#بن_غبير