القدس المحتلة - شبكة قُدس: أصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال واعتقل آخرون خلال مواجهات اندلعت في مدينة القدس المحتلة.

وفي جبل المكبر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت صوب المقدسيين مما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي. 

واعتدت قوات الاحتلال على المقدسيين في حارة الأرمن في البلدة القديمة بالقدس، وزعمت أن قواتها تعرضت لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية التي تستهدف قواتها المنتشرة في المدينة المحتلة.

وفي بيت حنينا، أعلنت قوات الاحتلال، اعتقال 6 أشخاص، خلال مواجهات عنيفة أغلق خلالها المقدسيون شارعا وأضرموا النار في حاويات قمامة، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وهددت الشرطة باستخدام "جميع الأدوات والإجراءات اللازمة للتعامل بحزم، وبشكل هجومي مع أي شخص يحاول تنفيذ أعمال مقاومة ضد المستوطنين أو قوات جيش الاحتلال".

ويأتي هذا الاستنفار الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعزيز تواجد قوات الاحتلال في المدينة ودعمها بسريتين عسكريتين خاصة في المناطق التي تكثر فيها المواجهات وتنفيذ إجراءات "رادعة" ضد عائلات الشهداء ومنفذي العمليات.

وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، مساء اليوم حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة، بمسيرة استفزازية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، حيث تم إغلاق مداخل حي وادي حلوة، لتأمين مسيرة المستوطنين هناك، ومنعت دخول الأهالي إلى الحي، وسمحت للمستوطنين برفع الأعلام الإسرائيلية، وترديد الشعارات المعادية للفلسطينيين.

كما واقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب في بلدة سلوان، وداهمت عدة منازل في حي بطن الهوى، وسلمت عشرات الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها، واعتقلت شابا مقدسيا من بلدة سلوان، واستدعت مرابطتين بالمسجد الأقصى للتحقيق.

كما واعتقلت الطفل محمد وليد رويضي (16 عاما) من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد مداهمة منزله.