نابلس - قدس الإخبارية: كشف المطارد لقوات الاحتلال محمد الجنيدي في منشور عبر صفحته على الفيسبوك نشره اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية صادرت سلاحه، واعتقلت شقيقه.
وقال المطارد الجنيدي إن الأجهزة الأمنية اعتقلت شقيقه الأكبر، وحوّلته لسجن أريحا.
والجنيدي هو أحد قادة عرين الأسود في نابلس، وكان قد أصيب بجراح خطيرة في رأسه قبل أشهر في كمين لقوات الاحتلال، استشهد فيه المقاوم سائد الكوني.
وأضاف الجنيدي: "أنا مطارد للاحتلال أصبت وتعرضت لعملية اغتيال ونجوت منها بفضل الله بإصابة خطيرة ومكثت بالمستشفى لفترة طويلة".
وأشار الجنيدي إلى أنه جلس مع الأجهزة الأمنية في مرحلة العلاج الأخيرة، ليقفوا بجانبه ويمنعوا ملاحقته من الاحتلال حتى استكمال علاجه وعملياته.
وأوضح أنه كان برفقة شقيقه الكبير ذاهبا للمستشفى لاستكمال إجراءات العلاج، وبقي شقيقه داخل السيارة حيث تم اعتقاله بزعم أنها غير قانونية، وصادرت الأجهزة الأمنية سلاحه الذي كان بداخلها.
ولفت الجنيدي إلى أنه قدم إفادة لدى مباحث السلطة على أن السلاح الذي بداخل السيارة ملك له، وأخبروه بعدم وجود أي ملف أو قضية وأن شقيقه سيفرج عنه في الصباح وسلاحه سيعود له.
وبيّن أنه منذ 7 أيام يتلقى اتصالات من الاحتلال يهدد بها بقتله، منوّها إلى أنه في الصباح الباكر ذهبت أمه إلى المباحث لتستلم شقيقه الذي وعدوا بخروجه اليوم، لكنها تفاجأت بقول ضابط بالمباحث لها أن "ابنك نزل تحقيق على أريحا".
وقال الجنيدي: "نحنُ من حملنا روحنا على كفنا لأجل الوطن ولأجل هذا الشعب الحر الشريف، هذه رسالة إلى كل حر وشريف في هذا الوطن، أنا محمد أبو بكر الجنيدي أريد سلاحي من الأجهزة الأمنية لأدافع به عن نفسي وعن هذا الوطن الطاهر، وخروج أخي الذي سجن ظلما وهو من يرعى عائلتي بالكامل".
الخميس الماضي، اعتقلت الأجهزة الأمنية المطارد موسى عطا الله من مدينة نابلس، والذي كان قد نجا من عملية اغتيال قبل اعتقاله بأيام، ووجهت والدته مناشدة للإفراج عنه.
وقالت والدته إن قوة من الأجهزة الأمنية اختطفت ابنها من أمام قهوة عليوي في السوق الشرقي، أثناء رباطه في المنطقة تحسبًا لأي اقتحام إسرائيلي.
وأكدت على ان ابنها معروف في البلدة القديمة بتعامله الحسن واخلاقه الطيبة، داعية الى تدخل عاجل وفوري من المؤسسات والجهات الحقوقية لمساعدة العائلة في الضغط على السلطة للإفراج عنه.