شبكة قدس الإخبارية

الفصائل تنعى الشهداء: دماؤهم لن تذهب هدراً

aa75df21-38ad-4385-a515-e5114a6bd26d

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت الفصائل الفلسطينية الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال، في الخليل ورام الله، خلال الساعات الماضية، وأكدت أن الرد على إرهاب الاحتلال يكون بتصعيد المقاومة.

وأكدت حركة حماس، في بيان نعي الشهداء، أن "قوافل شهدائنا لا تمضي سدى، ودماؤهم الطاهرة لن تذهب هدراً، وستكون وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني".

ووجهت التحية إلى "أبطال الخليل ورام الله الصامدتين، الذين تصدوا لقوات الاحتلال وقادوا المواجهات بيدٍ موحّدة".

وأضافت: شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، أن "كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات".

وقالت: استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا في الضفة والقدس، لن يثني شعبنا عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته.

ودعت الحركة إلى "تعزيز صمود شعبنا واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضنا".

ونعت الجبهة الشعبية الشهداء الريماوي واخليل وقالت إن "تصعيد الاحتلال لعدوانه يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة"، وأكدت أن هذا العدوان "يتطلّب وحدة ميدانيّة على أعلى المستويات".

وأضافت: نوجه التحيّة الفخر والاعتزاز لجميع المقاومين الذين يسطّرون يوميًا أروع صور الاستبسال في مواجهة هذا الاحتلال على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان نعي الشهداء، إن "استشهاد الشبان الثلاث في نفس اليوم الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يؤكد أن دولة الابرتهايد ماضية في تنفيذ مخططها الاستعماري القائم على القتل والتهويد وسرقة الأراضي والاستيطان.

وتابعت: حكومة دولة الاحتلال الأكثر فاشية في تاريخ الكيان الصهيوني المتوقع قريبا الإعلان عنها، سوف تواصل جرائمها بوتيرة أعلى بكثير من سابقاتها فيما يتعلق بالاستيطان وسرقة الأرض والاعتداء على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى والقتل اليومي وعمليات الهدم وغيرها.

وأكدت أن العدوان يتطلب من الكل الفلسطيني فصائل وأحزاب ومنظمة تحرير أن "ترتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية، ووضع استراتيجية كفاحية جديدة قائمة أولاً على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وثانيا على توفير كل مقومات تصعيد المقاومة وخاصة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة".

وختمت بيانها: لم يعد مقبولا هذا الصمت ومجرد الإدانات اللفظية التي اعتادت السلطة وقيادة المنظمة على تكرارها أمام جرائم الاحتلال، وندعو جماهير شعبنا إلى تشييع الشهداء بما يليق بهم.

وقالت لجان المقاومة في فلسطين، إن "دماء الشهداء جواد وظافر الريماوي ومفيد إخليل ستبقى مشاعل للحرية تنير طريق المقاومة والتحرير وتطهير المقدسات".

وأضافت: دماء الشهداء تؤكد من جديد أن خيار المقاومة والمواجهة هو القادر على لجم العدوان الصهيوني ومنع جرائمه وكنسه عن أرضنا.

 

#رام الله #حماس #الجهاد #المقاومة #الخليل #الجبهة - الديمقراطية #لجان - المقاومة #الجبهة - الشعبية #جواد - الريماوي #مفيد - اخليل #ظافر - الريماوي