رام الله - قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة إن "ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات القادمة ستأتي وقد استعدنا الحركة من خاطفيها وأعدنا الاعتبار للحركة الوطنية وأعدنا الاعتبار للحركة الوطنية والوطنيين وحاسبنا الطارئين".
وأضاف القدوة في تصريح صدر عنه: "استطاعوا اختطاف مؤسسة عرفات ولكنهم لم يستطيعوا تغييبه أو نهجه لأنه سوف يبقى حياً في ضمير شعبنا حتى نتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية".
وتابع: "تأتي علينا الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات والظروف المحيطة بشعبنا تزداد سوءاً، والحاجة للعودة لطريقه ونهجه تكبر وتتضح. هذه الظروف السيئة يقابلها استمرار النضال العنيد لشعبنا، وتقديمه مزيداً من الشهداء فداءً للوطن والحركة".
واستكمل قائلاً: "ما يسيئنا هنا، نحن أبناء الحركة، هو اختلاط الأقلية الأجيرة من المسحجين للمجموعة المتحكمة الفاسدة، التي تدعي كذباً تمسكها بإرث ياسر عرفات، مع الأغلبية الساحقة لشعبنا التي ما زالت على العهد وماضية في مسيرة الفداء".
وقال: "كدليل على موقف المجموعة المتحكمة ضد إرث عرفات، نستذكر تدميرها لمؤسسته وفرط عقدها بطريقة تشير أنه هو المستهدف، وأن المطلوب هو تغييب تراثه. لقد استطاع هؤلاء اختطاف المؤسسة ولكنهم لم يستطيعوا تغييب عرفات أو نهجه لأنه سوف يبقى حياً في ضمير شعبنا حتى نتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية. أثق أننا جميعاً بالصبر والصمود والنضال سوف نتمكن من ذلك، وأن الذكرى القادمة ستأتي وقد استعدنا الحركة من خاطفيها وأعدنا الاعتبار للحركة الوطنية والوطنيين وحاسبنا الطارئين بما يؤهلنا جميعا من مواجهة كل التحديات الخارجية المحيطة بنا".