رام الله - قدس الإخبارية: أكدت حركة حماس على أنَّ ملف اغتيال القائد الوطني ياسر عرفات هو قضية وطنية مفتوحة.

وشددت الحركة في بيان صحفي في الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال عرفات "على ضرورة كشف جميع خيوط عملية الاغتيال أمام جماهير شعبنا، وفضح كلّ المتورّطين والمشاركين فيها ومحاسبتهم، فجرائم الاحتلال وأذنابه لن تسقط بالتقادم".

وتابعت: "نستذكر بكل تقدير مواقفه في مسيرة شعبنا المتواصلة، نحو انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، ونستحضر جريمة الحصار والاغتيال التي تعرّض لها، والتي ما زال الاحتلال الصهيوني يمارسها حتى يومنا هذا ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر منذ العام 2007، والتي تؤكّد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية نضالية موحّدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته ومشاريعه العدوانية ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

وواصلت: "في هذه الذكرى، نشدّ على أيادي المناضلين من كل الفصائل الذين يسيرون على درب القادة الشهداء؛ ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، ويحفظون أمانة الشهداء في الاستمرار على درب المقاومة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير".