رام الله - قدس الإخبارية: حذرت كتيبة بلاطة، اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022، الاحتلال الإسرائيلي من السماح لبعض نواب كنيست الاحتلال بإقامة صلوات تلمودية وعقد اجتماع سياسي في قبر يوسف بنابلس.

وقالت الكتيبة في بيان صحفي: "تطل علينا الحكومة المهزومة حكومة نتنياهو وتتفاخر أمام الجمهور والشعب لديه بانتصارات واهمة ليرفع رصيده بالشارع الاسرائيلي ولكن نحن وانتم نعلم الإخفاقات التي حصلت بالمعركة الأخيرة التي راح ضحيتها ثلة من خيرة شبابنا وعلى رأسهم الشهيد المؤسس وديع الحوح".

وأضافت: "الجميع شاهد كمية الضغط التي تعرض لها الاحتلال من إطلاق نار وعبوات ناسفة أدت لمقتل وجرح العديد من الجنود وكعادته نفى وقوع أي إصابة"، مردفة: "نحذر الاحتلال ونؤكد أننا على أهبة الاستعداد وسوف ترون ما ليس بالحسبان".

وواصلت الكتيبة: "لا نحرف البوصلة عن الاحتلال مهما كلفنا الثمن وعلى درب الشهداء العظام فهذه بلاطة الولادة مهد الثورة والثوار وعلى عهد البطل القائد ابراهيم النابلسي لم ولن نترك البارودة".

وفي وقتٍ سابق، سمح قائد فرقة الضفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي آفي بلوط لمجموعة من أعضاء الكنيست المنتخبين من الأحزاب اليمينية باقتحام مدينة نابلس للوصول لمنطقة قبر يوسف الليلة بدعوة من رئيس مجلس السامرة يوسي دغان، بهدف عقد فعالية سياسية هناك، هذا خلافا لموقف كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية - ومن بين أعضاء الكنيست المعينين الذين من المتوقع أن يصلوا إلى المكان - عيديت سيلمان، وبوعز بيسموط، ونيسيم فاطوري من الليكود؛ وليمور سون هارملاخ، وعميخاي إلياهو وألموج كوهين من عوتسما يهوديت؛ ويوني مشريكي من شاس - معظمهم سيشغلون مناصبهم لأول مرة في الكنيست.