الضفة الغربية المحتلة - شبكة قُدس: قالت مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقية، إنها تنظر ببالغ القلق إزاء تدهور الوضع الصحي لخمس معتقلين سياسيين مضربين عن الطعام لليوم 24 على التوالي.

وأشارت المجموعة إلى أن المعتقلين الخمسة، يتواجدون في مستشفى رام الله، حيث تم نقلهم، بعد تدهور حالتهم بفعل الإضراب.

ولفتت محامون من أجل العدالة إلى أن الأجهزة التنفيذية  تمنع عائلات المعتقلين من زيارتهم في المستشفى بالرغم من خطورة حالتهم الصحية، إلى جانب منع المحامي من لقائهم أو معرفة تفاصيل حالتهم الصحية جراء استمرارهم في الإضراب.

وأشارت، إلى أنه ومنذ بدأ المعتقلون الخمسة إضرابهم عن الطعام، بدأت إجراءات عقابية تتخذ بحقهم، لدفعهم إلى العدول عن الإضراب.

واعتبرت أن "هذه الإجراءات تمس حقوق الإنسان وكرامتهم، والتي تخالف حتى المعايير الأخلاقية الإنسانية في التعامل مع المعتقل والمضرب عن الطعام". 

ووثقت مجموعة محامون من أجل العدالة تعرض المعتقلين خلال فترة تواجدهم في سجن بيتونيا إلى حرمان بعضهم من المياه المخصصة للغسل، وإلى جانب ذلك يتم حرمان بعضهم من زيارة المرحاض لساعات طويلة إلى جانب حرمانهم من ملح الطعام عدا عن حرمانهم من الكتب والأوراق والأقلام وحرمان بعضهم من لبس أحذية المرحاض.