فلسطين المحتلة - شبكة قدس: أفادت تقارير عبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى من واشنطن ضمانات تؤكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بكافة "الجوانب الأمنية والاقتصادية" في حال قرر حزب الله أو أي طرف آخر "الطعن" في اتفاقية ترسيم الحدود مع لبنان.
وتشمل الضمانات الأمريكية، الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي وحماية مصالحه الاقتصادية في خزان صيدا، بالإضافة إلى منع عائدات الخزان من الوصول إلى حزب الله وفقًا لنظام العقوبات القائم في الولايات المتحدة.
كما شملت النقاط الأساسية في الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة، على "الاعتراف بالخط الحدودي في البحر بين الاحتلال ولبنان، ولن تكون هناك مطالبات بتغيير الخط ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مستقبلي آخر بين الطرفين".
كما ونصت على أن يحصل الاحتلال الإسرائيلي على تعويضات مالية عن عائدات خزان صيدا وفقا لمفاوضاتها مع شركة توتال.
وتعتبر هذه الاتفاقية تاريخية مع الدولة اللبنانية، وتصون كل المصالح الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، كما أن هذا الاتفاق سيجلب معه استقرارا استراتيجيا إقليميا وسيسمح للبنان بإقامة منصة خاصة به مقابلة لحقل كاريش، بحسب الإعلام العبري.
ووفقا لما نشر i24 ستقلل الاتفاقية من تبعية الدولة اللبنانية لإيران وحزب الله، في حين أن حزب الله لن يحصل أموال الإنتاج اللبناني، لأن هناك عقوبات أمريكية واضحة على هذا الموضوع.
كما وسيحصل الاحتلال على العائدات قبل أن يشرع في عملية الاستخراج من خزان صيدا وكذلك العائدات المستقبلية من الإنتاج، وبالتالي الحفاظ على مصالحها الاقتصادية.
