ترجمة خاصة - شبكة قُدس: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال تضم حاليا أكثر من 25 كتيبة، وتقرر زيادة عدد القوات في منطقة نابلس بسرية من لواء غولاني خلال فترة الأعياد اليهودية. 

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال ركز نشاطه الاستخباراتي والعسكري في شمال الضفة الغربية، حيث تتواجد مجموعات للمقاومة الفلسطينية هناك.

وقال مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت إن الهدف هو محاولة منع الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948، لكن يكفي أن يتمكن مقاوم واحد من الدخول ليغير كل شيء. 

وبحسب الصحيفة، فقد قررت المؤسسة العسكرية للاحتلال تقوية السلطة الفلسطينية، بعد الاشتباكات التي شهدتها مدينة نابلس على إثر اعتقال المطارد مصعب اشتية. 

وزعمت الصحيفة أن هناك زيادة في وتيرة التنسيق الأمني بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، وقد سمح الاحتلال للسلطة بالعمل ضد المقاومين في نابلس وجنين. 

الليلة الماضية، اتصل الرئيس محمود عباس بوزير حرب الاحتلال بني غانتس. ووفقًا للصحيفة العبرية، ناقش الاثنان الأوضاع في الضفة الغربية، وطلب ​​غانتس من عباس العمل ضد المقاومة الفلسطينية.