رام الله - قُدس الإخبارية: أكدت عائلات بلدة بيت ريما ومؤسساتها على رفضها لحملة التحريض التي يتعرض لها الصحفي علاء الريماوي، على خلفية عمله الصحفي.
وقالت في بيانها: أمام تتابع الحملات التحريضية ضده، وليس آخرها التحريض المباشر بالقتل الصريح، فاننا نؤكد أن التعرض لابننا من قبل وكلاء "الشاباك" وأذنابه لن تخيفنا أبداً، ونعلن أن المساس بشعرة من ابننا خط أحمر لا نساوم عليها، وحياة ابننا مقدسة كقدسية قيمة حياة كل شرفاء وطننا الحبيب.
وأضافت: الصحفي علاء الريماوي، قامة وطنية فلسطينية جامعة، تجمع ولا تفرق، وله تاريخ حافل بمقارعة الظلم والاحتلال، وأمضى ما يزيد عن أحد عشر عاماً داخل السجون الصهيونية، وخاض عديد الاضرابات عن الطعام والماء، رفضا لسياسة الظلم الصهيوني وفي سبيل الدفاع عن الحق الفلسطيني، كما وتعرض لعديد حملات الشيطنة والتشويه، في محاولة للنيل منه واسكات صوته الحر، ولكن وفي كل مرة يزداد رصيده لدى أحرار بلده وشعبه.
وطالبت الجهات المختصة بـــ"التحرك الفوري والجاد، للوقوف عند مسؤولياتها إزاء هذه التهديدات المستمرة والتي زادت عن حدها"، حسب وصفها.
