شبكة قدس الإخبارية

هل فقد الفلسطينيون الثقة بالرئيس عباس؟.. استطلاع للرأي يجيب

943C4343-07F7-41EA-AFC3-D6658BE9CEF0

فلسطين المحتلة - شبكة قٌدس: أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس بلغت 26% ونسبة عدم الرضا 71%. 

وبين الاستطلاع، أن نسبة الرضا عن الرئيس عباس في الضفة الغربية بلغت 26% وفي قطاع غزة 26%.

فيما تقول نسبة 74% من المستطلعة آراؤهم إنها تريد من الرئيس الاستقالة مقابل 23% تريد من الرئيس البقاء في منصبه. وقبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 77% أنها تريد استقالة الرئيس، فيما طالبت  73% في الضفة الغربية و77% في قطاع غزة باستقالة الرئيس عباس.

ووفق الاستطلاع، فإن حوالي 70% من المستطلعين يعبرون عن القلق من حدوث صراعات مسلحة داخلية على خلفية محاولة اغتيال ناصر الدين الشاعر، وحوالي 90% لا يثقون بتصريحات الحكومة بشأن تحويل رواتب العمال في إسرائيل، وحوالي 80% يعارضون خطط الحكومة لتقليص عدد الموظفين العموميين.

وأشارت نتائج الربع الثالث من عام 2022 إلى تغيير محدود في توازن القوى الداخلي حيث أصبحت الفجوة بين فتح وحماس درجتين مئويتين لصالح فتح بينما كانت قبل ثلاثة أشهر درجة واحدة لصالح حماس.

وبما يتعلق بشعبية الرئيس عباس؛ تقلصت الفجوة بين التصويت لإسماعيل هنية مقابل عباس إلى 15 درجة مئوية لصالح هنية بعد أن كانت 22 درجة لصالح هنية قبل ثلاثة أشهر.

وبحسب الاستطلاع، فإن هناك سببين لهذا التحول المحدود وهما الانتقادات، وخاصة في الضفة الغربية، لموقف حماس من المواجهة المسلحة بين الجهاد الإسلامي والاحتلال، وكذلك الارتفاع، وخاصة في الضفة الغربية أيضا، لشعبية عباس على ضوء الانتقادات الإسرائيلية والألمانية التي وجهت له بسبب استعماله كلمة "الهولوكوست" عند الإشارة للمذابح الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

ومن نتائج الاستطلاع في الشأن الداخلي ما ينبغي أن يشكل علامات تحذير مهمة للسلطة الفلسطينية وفق المركز، وهو أن هناك تخوفات واسعة النطاق لدى قطاعات واسعة من الجمهور، تصل حتى 70% في الضفة الغربية، ممن ينظرون لحادثة محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر كمؤشر خطير على إمكانية اندلاع صراعات داخلية مسلحة في الضفة الغربية عندما يحين الوقت المناسب لذلك كما حدث سابقاً في قطاع غزة.

وتقول نسبة من 69% إنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً، فيما تقول نسبة من 29% إنها لا ترغب بذلك. 

وترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 78% في قطاع غزة وتهبط إلى 63% في الضفة الغربية، لكن أغلبية من 57% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.

وبحسب الاستطلاع، فيما لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 38% من الأصوات ويحصل هنية على 53%، أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 64%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 63% وهنية على 33%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتية وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 45% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 32% وهنية على 60%.

وأظهر الاستطلاع، أنه لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بنسبة من 41%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 17%، ثم محمد دحلان بنسبة 5%، ثم يحيى السنوار بنسبة 4%، ثم محمد اشتية بنسبة 3%، ثم حسين الشيخ بنسبة 2%، وقالت نسبة من 22% إنها لم تقرر أو لا تعرف من ستختار.

ووفقا للاستطلاع؛ لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 68% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 32%، وفتح على 34%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 12%، وتقول نسبة من 22% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. 

وتقول النسبة الأكبر 27% إن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 26% فقط إن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك. وتقول نسبة من 42% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. وقبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 33% إن حماس هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 23% أن "فتح بقيادة الرئيس عباس" هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 38% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة.

وبلغت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة 7% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية بلغت 25%. فيما بلغت نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة 76% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 54% فقط.

وتقول نسبة 25% من الجمهور الفلسطيني إنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 29% في قطاع غزة و23% في الضفة الغربية. .

وبلغت نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية 86%، وتقول نسبة من 73% إنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. 

فيما تقول نسبة من 39% من سكان الضفة الغربية إنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 58% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 46% إنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 54% أن ذلك غير ممكن.

ويرى 57% من المستطلعين أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، فيما يرى 38% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. 

ووفقا للاستطلاع، فإن 25% متفائلون بنجاح المصالحة 73% غير متفائلين.

وتقول النسبة الأكبر من الجمهور (42%) إنه لا أحد خرج من المعركة المسلحة الأخيرة رابحا لا حركة الجهاد ولا الاحتلال، وتعتقد نسبة 12% أن الجهاد الإسلامي قد خرجت رابحة، ونسبة من 11% تقول إن حماس هي التي خرجت رابحة.

وتقول نسبة من 50% إن قرار حماس بعدم الاشتراك في المعركة التي خاضتها الجهاد الإسلامي ضد الاحتلال الشهر الماضي كان صحيحاً فيما تقول نسبة من 37% إنه كان خطأً.

بحسب الاستطلاع، فإن نسبة من 61% تعارض العودة للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن و34% يؤيدون