فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: وقع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، على أمر يقضي بمصادرة وسلب 10 ملايين شاقل من أموال الضرائب التي تحولها سلطات الاحتلال للسلطة الفلسطينية، بذريعة أنه يتم دفع هذه الأموال لصالح الأسرى وعائلاتهم.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022، أن الأمر وقع ضمن خطة للمؤسسة الإسرائيلية لمكافحة ما أسمته "المنظمات الإرهابية"، والحد من قيام السلطة الفلسطينية تحويل معاشات للأسرى وعائلات الشهداء وجهات ضالعة بـ"أنشطة إرهابية"، على حد تعبير سلطات الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإن الأمر الذي وقعه غانتس عمم على فروع البنوك والمصارف التي تتواجد بها حسابات مصرفية للأسرى وعائلاتهم، كما تم احتجاز الأموال والمدخرات في هذه الحسابات، علما أن الأمر شمل حسابات مصرفية لأسرى وعائلاتهم من الداخل الفلسطيني.
ووفق الصحيفة فإن أموال الضرائب الفلسطينية التي تم سلبها ومصادرتها تعود إلى 86 أسيرا وعائلاتهم، ومن بينهم الأسرى وليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، من باقة الغربية.
كما صدرت مذكرات توقيف ومصادرة أموال من حسابات مصرفية، بحق حيدر زيادنة وأحمد خليل، اللذين قتلا سائق سيارة أجرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009. وكذلك الأسيرين يحيى إغبارية وإبراهيم إغبارية اللذين اتهما في شباط/فبراير 1992 في قتل ثلاثة جنود.