شبكة قدس الإخبارية

عائلة الأسير نور الدين جربوع: تم تأجيل العمليات المقررة له بسبب تدهور طرأ على وضعه الصحي 

441690419
شروق محمود الهور

الأسرى - شبكة قدس: قالت عائلة الأسير نور الدين جربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، إنه لم يتم إجراء العمليتين الجراحيتين اللتين كان من المقرر إجراؤهما يوم أمس الأربعاء.

وأضاف شقيق الأسير جربوع في حديث لـ " شبكة قدس"، أن عائلته تمكنت اليوم الخميس زيارة نور في مستشفى "أساف هروفيه"، للاطمئنان على وضعه الصحي.

وأوضح، أن العمليتين تأجلتا بسبب ارتفاع درجة الحرارة وإصابته ببكتيريا في الدم إضافة إلى تعفن مكان إصابة كان قد أصيب بها  في عموده الفقري خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال في شهر نيسان/ أيار الماضي.

وأشار شقيق الأسير جربوع، إلى أن إصابة الأسير نور في العمود الفقري خطيرة جداً وأدت إلى تشوهات بليغة في جسده.

من جانبه، ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الخميس، بأن الإصابة التي تعرض لها الأسير جربوع أثناء اعتقاله، أدت لإصابته بشلل جزئي، وقد واجه منذ اعتقاله إهمالا طبيا خطيرا، بالإضافة إلى إصابته بالتهابات وتقرحات حادة في جسده. 

وأشار نادي الأسير في بيانه أن إدارة السجون تعمدت عدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى ذلك لحدوث  تقرحات، وإصابته بالتهابات خطيرة قد تصل إلى الدم والعظام. 

وتابع النادي: إن تدهوراً خطيراً وإضافي طرأ على وضعه الصحي مؤخراً، وعلى إثره نقل من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، ذلك بعد مطالبات عديدة جرت.

وأكّد نادي الأسير أنّ المخاطر على مصيره ما تزال قائمة، خاصة إذا قررت إدارة السجون إعادته مجدداً إلى سجن "الرملة"، مُشيراً إلى أنّ إدارة السّجون لم تكتف فعلياً بإهماله طبياً على مدار الفترة الماضية، بل كانت تصر على تقييده بالأصفاد، رغم إصابته بالشلل، وذلك أثناء عملية نقله للمحكمة وللعلاج.

جدير بالذكر أن الأسير الجريح نور الدين جربوع معتقل منذ  التاسع من نيسان/ أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة في حينه، واستقرت إحدى الرصاصات في العمود الفقري، ونُقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام"، وبقي منوّما تحت تأثير الأدوية لفترة، وخلال شهر آب أجرى المستوطن إيتمار بن غفير اتصالاً هاتفياً مع عائلته، هددهم بأن ابنهم سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي.