جنين - قُدس الإخبارية: نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد طاهر زكارنة، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات، في بلدة قباطية جنوب جنين، صباح اليوم.
وقالت حركة حماس، في بيان نعي الشهيد زكارنة: نبارك عمليات المقاومة المتصاعدة التي دافعت عن أبناء شعبنا، وأصابت وأربكت الاحتلال.
وأضافت: نؤكد شعبنا توّاق للحرية، ومستعد لمهرها بالغالي والنفيس، منوهة أنّ دماء شهدائنا ستكون الوقود الذي يشعل الثورة حتى طرد هذا العدو الصهيوني المجرم من أرضنا المحتلة.
وفي سياق متصل، ذكرت مؤسسة "مهجة القدس" أن زكارنة أسير محرر أمضى 8 شهور في سجون الاحتلال.
وقالت المؤسسة إن "الشهيد مواليد عام 2003 وكان من أسرى حركة الجهاد الإسلامي".
وفي بيان نعي الشهيد، أكدت حركة الجهاد أن "جرائم الاحتلال المتصاعدة لن توقف مسيرة المقاومة"، وأضافت: نشيد بعزيمة أبناء شعبنا وإرادة مقاومينا في كل الساحات التي تقف سداً منيعاً في وجه التغول والاقتحام، وتصنع ملاحم الاشتباك على امتداد الضفة ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وتابعت: نجدد تمسكنا بحقنا في استمرار جذوة الصراع مشتعلة، وندعو لوحدة شعبنا وقواه المقاتلة ورص الصفوف وإشعال المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن وقرى القدس والضفة والداخل المحتل.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانها: جريمة قتل الشهيد زكارنة هي إحدى حلقات الإرهاب الصهيوني المجرم الذي يُمارس ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن كاملاً، والتي لا تقتصر على القتل والاغتيال، بل استهداف الوجود الفلسطيني وهويته، من اعتقالات، وهدم للبيوت وتجريف للأراضي، وبناء الوحدات الاستيطانية على أراضي المواطنين، والتضييق على حياتهم وأعمالهم وتنقلاتهم.
وحذرت الجبهة من "ارتكاب الاحتلال لمزيد من الجرائم في ظل زيادة وتيرة الاقتحامات للمخيمات والقرى والبلدات الفلسطينية، وحملات الاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب الفلسطيني".