شبكة قدس الإخبارية

أبرز إضرابات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

Ia5N0
هيئة التحرير

رام الله - متابعة قدس الإخبارية: تستعد الحركة الأسيرة للبدء في إضراب واسع عن الطعام اعتبارًا من الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل في معركة أطلقت عليها اسم "موحدون في وجه السجان" وذلك لتراجع الاحتلال عن التفاهمات التي جرت معه في مارس/آذار الماضي.

وبدأت الحركة الأسيرة الأحد 28 أغسطس 2022 بحل الهيئات التنظيمية في السجون، ضمن برنامج تصعيدي أعلنت عنه للرد على إجراءات إدارة سجون الاحتلال القمعية، خاصة بحق الأسرى المؤبدات، حيث من المقرر أن تكون الدفعة الأولى التي تبدأ الإضراب عن الطعام مكونة من 1000 أسير من كل الفصائل، وسيكون ذلك اعتباراً من الخميس المقبل.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن هذا الإضراب سيكون هو الأول من نوعه الذي يخوضه الأسرى بشكلٍ موحد للمرة الأولى منذ إضراب عام 2004، في الوقت الذي رفع فيه الاحتلال خلال الأيام الماضية من وتيرة استهدافه للأسرى.

ومنذ عام 1969 خاض الأسرى عدداً كبيراً من المواجهات والإضرابات الجماعية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى جانب عشرات الإضرابات الفردية التي خاضها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.

وفيما يلي أبرز الإضرابات التي خاضتها الحركة الأسيرة:

- إضراب سجن الرملة بتاريخ 18/2/1969. واستمر (11) يوماً، السبب المطالبة بتحسين وزيادة كمية الطعام وادخال القرطاسية ورفض مناداة السجان بكلمة (حاضر سيدي) ورفض منع التجمع لأكثر من أسيرين في الساحة وكذلك زيادة وقت الفورة.

2- إضراب معتقل كفار يونا بتاريخ 18/2/1969 واستمر الإضراب ثمانية أيام، وتزامن مع إضراب الرملة. السبب المطالبة بتغير" الجو مي" (فرشة بلاستيكية رقيقة ينام عليها الأسير) وبتحسين وزيادة كمية الطعام وإدخال القرطاسية ورفض مناداة السجان بكلمة (حاضر سيدي ) ونتج عنه السماح بإدخال القليل من القرطاسية من أجل كتابة الرسائل للأهل وإلغاء (كلمة سيدي من قاموس السجون).

3- إضراب السجينات الفلسطينيات في سجن نفي ترستا بتاريخ 28/4/1970 واستمر تسعة أيام وقد تعرضن جراء الإضراب للإهانة والعقوبات منها العزل في زنازين انفرادية، وعدت إدارة السجون بفحص والاستجابة للمطالب لكن ما تم تحقيقة هو القليل جدا مثل تحسين التهوية وزيادة وقت الفورة وإدخال عبر الصليب بعض الحاجات الخاصة بالنساء.

4- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 5/7/1970. واستمر الإضراب سبعة أيام.طالب فيه الأسرى إدخال القرطاسية والملابس من الأهل وزيادة وقت النزهة "الفورة"، وتنصلت إدارة السجن من تلبية المطالب رغم وعودها.

5- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 13/9/1973 وحتى تاريخ 7/10/1973.

6- الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 11/12/1976، والذي انطلق من سجن عسقلان؛ لتحسين شروط الحياة الاعتقالية واستمر لمدة (45) يوماً وفيه سمحت إدارة السجن بإدخال القرطاسية وتسلم الأسرى لمكتبة السجن كمراسلة الأهل كذلك تحسين نوعية وكمية الطعام واستبدال فرشات الأسرى"الجومي" المهترئة.

7- الإضراب المفتوح بتاريخ 24/2/1977، واستمر لمدة (20) يوماً في سجن عسقلان، وهو امتداد للإضراب السابق. بعد تراجع إدارة السجن عن بعض الوعود التي قطعتها للأسرى قرر الأسرى استئناف الاضراب عن الطعام ثانية.

8- إضراب سجن نفحة بتاريخ 14/7/1980 واستمر لمدة (32) يوماً، ومن المعلوم أن سجن نفحة الصحراوي تم افتتاحه في 1 أيار (مايو) من نفس العام، وكان يتسع لحوالي مائة أسير، وقد هدفت سلطات الاحتلال من تشغيله عزل الكادر التنظيمي عن الحركة الأسيرة، التي تمكنت من بناء نفسها والنهوض بواقع الأسرى خصوصاً في سجني عسقلان وبئر السبع المركزي.

وقد تم تجميع الأسرى البارزين في سجن نفحة في ظروف قاسية للغاية، من حيث الطعام الفاسد والمليء بالأتربة، وتم الزج بأعداد كبيرة من الأسرى في كل غرفة، وقد كانت غرف المعتقل تفتقد إلى الهواء، حيث الأبواب محكمة الإغلاق وفتحات التهوية صغيرة. وقامت سلطات السجون كذلك بحرمان الأسرى من أدوات القرطاسية، وسمحت لهم بساعة واحدة فقط في اليوم من أجل الفورة في ساحة السجن إضافة إلى المعاملة السيئة.

لهذه الأسباب عزم الأسرى في معتقل نفحة الصحراوي على الإضراب عن الطعام بعد التنسيق مع معتقلي سجني عسقلان وبئر السبع، حيث بدأ الإضراب في 14 تموز (يوليو) 1980، وقد تمت مهاجمة المضربين بقسوة وعنف من قبل سلطات السجن، لكن الأسرى استمروا في الإضراب فاستعملت إدارة السجن أسلوب الإطعام القسري وبرابيج بلاستيكية تدفع إلى معدة الأسير من خلال فتحة الأنف.

إثر ذلك تم نقل دفعة من الأسرى ممن ساءت حالتهم الصحية إلى سجن نيتسان في الرملة، وتعرضت هذه الدفعة للتنكيل الشديد حيث قضى الأسير راسم حلاوة يوم 21 تموز، والأسير علي الجعفري وكاد يلحق به الأسير إسحق مراغة لولا وجود المحامية ليئا تسيمل في مستشفى السجن. وقد توفي الأسير إسحق لاحقاً، بعد سنتين من ذلك متأثرًا بما أصابه. وقد قضى أيضًا خلال هذا الإضراب الأسير أنيس دولة.

بعد وفاة هؤلاء الأسرى التحقت السجون الأخرى بالإضراب الذي تواصل لمدة 33 يوماً، ورافق هذا الإضراب حملة عنيفة من قبل إدارة مصلحة السجون بإشراف وزير الداخلية السلطات الاحتلالي آنذاك يوسف بورغ، وتم نقل قسم من المضربين من سجن نفحة إلى سجن الرملة، ويعتبر هذا الإضراب الأشرس والأكثر عنفاً.

ومع تواصل الإضراب تم تشكيل لجنة "كيت" من قبل سلطات الاحتلال والتي بحثت في ظروف اعتقالهم، خاصة في معتقل نفحة، فأوصت بإدخال الأسرّة وتوسيع مساحات الغرف والساحات ورفع الصاج عن السقف العلوي من الباب، بحيث يستبدل بالشبك، وسارت الأمور في تحسن مستمر حيث تم تقليص العدد في الغرف وإدخال ألبومات الصور ومواد القرطاسية على زيارة الأهل، وتم تركيب الأسرّة في كل السجون بالتدريج.

وقد حظي هذا الإضراب بتغطية إعلامية واسعة خاصة بعد وفاة الأسرى، كما حظي بحركة تضامنية وإسناد شعبي واسع من قبل ذوي الأسرى ومناصريهم، وقد أحدث هذا الإضراب نقلة نوعية في شروط حياة الأسرى في سجون الاحتلال وإن لم تكن كافية.

9- إضراب سجن جنيد في سبتمبر عام 1984 واستمر لمدة (13) يوماً إضراب شهر أيلول (سبتمبر) 1984، حصل هذا الإضراب بعد افتتاح سجن جنيد في مدينة نابلس في شهر تموز (يوليو) عام 1984، وقد تم إخلاء سجن بئر السبع من الأسرى الفلسطينيين.

وقد أضرب الأسرى في سجن جنيد إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وبعد ثلاث عشر (13) يومًا انضم إليهم باقي الأسرى في سجون الاحتلال الأخرى، ولقد اعتبر هذا الإضراب نقطة تحول إستراتيجية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة ، حيث قام وزير الشرطة السلطات الاحتلالي حاييم بارليف حينها بزيارة سجن جنيد، وجلس مع المضربين واقتنع بضرورة تحسين شروط حياتهم، خاصة في القضايا التي كانت تعتبر من قبل خطوطاً حمراء لا يمكن الحديث فيها، مثل الراديو والتلفاز والملابس المدنية، حيث سمح بها جميعًا، إضافة إلى تحسين أنواع الطعام والعلاج، فأُعلن وقتذاك وقف الإضراب واستجابت السجون الأخرى وأوقفت إضرابها.

وقد شهد هذا الإضراب حركة تضامن شعبية واسعة ونظمت المظاهرات والاعتصامات التضامنية.

10- إضراب سجن جنيد بتاريخ 25/3/1987، وشارك فيه أكثر من (3000) أسير فلسطيني، من مختلف السجون.

واستمر لمدة (20) يوماً، وقد جاء هذا الإضراب بعد استلام دافيد ميمون مهمة مديرية السجون، حيث قام بسحب العديد من الإنجازات، مثل منع الأسرى من تلقي ملابس من أهاليهم ومنع الأسرى من زيارات الغرف وتقليص مدة الفورات وكميات الطعام، إضافة إلى التعامل السيء مع الأسرى، الأمر الذي أدى إلى دفع الأسرى في سجن جنيد لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام استمر 20 يومًا، وقد انضمت سجون أخرى إلى الإضراب. 11-إضراب 23 كانون الثاني (يناير) 1988: بهذا التاريخ أعلن الأسرى الفلسطينيون الإضراب عن الطعام، تضامناً وتزامناً مع إضرابات القيادة الموحدة للانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال، والتي اشتعلت في كانون الأول (ديسمبر) 1987.

12- إضراب سجن نفحة بتاريخ 23/6/1991 واستمر الإضراب (17) يوماً إضراب سجن نفحة عام 1991: بدء هذا الإضراب في سجن نفحة الصحراوي بتاريخ 23 حزيران (يونيو) من عام 1991، في ظروف اشتدت فيها الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال، وقد خرج شاؤول ليفي من مديرية السجون إثر انتقادات واسعة لأسلوب عمله، نظرًا للشروط التي قدمها للأسرى، وفي ظل حكومة ترأسها إسحق شامير، وقد عين مكانه مدير جديد هو جابي عمير في أثناء حرب الخليج الأولى وحالة الطوارئ التي فرضت على السجون.

13- إضراب 25/9/1992، الذي شمل معظم السجون. وشارك فيه نحو سبعة آلاف أسير واستمر (15) يوماً

وكانت مشاركة السجون على النحو التالي: (جنيد وعسقلان ونفحة وبئر السبع ونابلس في 27/9، سجن جنين 29/9/، سجن الخليل 30/9، سجن رام الله، وأسيرات تلموند في 1/10، سجن عزل الرملة في 5/10، سجن غزة المركزي في 10/10، فيما شاركت السجون التالية مشاركة تضامنية، مجد، النقب، الفارعة، شطة. جاء هذا الإضراب بعد شهرين من فوز حزب العمل في الانتخابات السلطات الاحتلالية وتشكيل حكومة يسارية بقيادة إسحق رابين، وتسرب أنباء عن بدء مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية.

استمر هذا الإضراب 18 يومًا في غالبية السجون و19 يومًا في معتقل نفحة، وتفاعل الشارع الفلسطيني مع الإضراب بصورة كبيرة، وتأججت فعاليات الانتفاضة، وتحرك الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة بصورة نشطة. وعلى غير العادة بقيت أجهزة التلفاز عند الأسرى ولم تسحب، مما أدى إلى رفع معنويات المضربين عند مشاهدتهم لتفاعل الناس مع الإضراب، وقد أدى هذا الإضراب إلى صدام بين وزير الشرطة ومدير مصلحة السجون غابي عمير، الذي أبدى التشدد في موقفه تجاه الأسرى.

انتهى الإضراب بنجاح كبير للأسرى وقد اعتبر هذا الإضراب من أنجح الإضرابات التي خاضها الأسرى الفلسطينيون من أجل الحصول على حقوقهم حيث تم تحقيق الكثير من الإنجازات الضرورية، مثل إغلاق قسم العزل في سجن الرملة ووقف التفتيش العاري وإعادة زيارات الأقسام وزيادة وقت زيارة الأهل والسماح بالزيارات الخاصة وإدخال بلاطات الطبخ إلى غرف المعتقلات وشراء المعلبات والمشروبات الغازية وتوسيع قائمة المشتريات في الكانتينة.

14- إضراب/6/1994، الذي شمل معظم السجون، حين خاض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ إثر توقيع اتفاقية القاهرة (غزة– أريحا أولاً) ،احتجاجاً على الآلية التي نفذ بها الشق المتعلق بالإفراج عن خمسة آلاف أسير فلسطيني حسب الاتفاق، واستمر الإضراب ثلاثة أيام.

15- إضراب الأسرى بتاريخ 18/6/1995 تحت شعار (إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دون استثناء). وجاء هذا الإضراب لتحريك قضيتهم السياسية قبل مفاوضات طابا، واستمر لمدة (18) يوماً.

16-إضراب أسرى سجن عسقلان عام 1996، حتى هذا التاريخ لم تكن الأطر التنظيمية للإضراب قد تبلورت بعد بشكل واضح، وكانت القيادة في السجون في غالبيتها حول أشخاص مركزيين، وكان الأسرى لا يزالون يفترشون قطعًا من البلاستيك تحتهم عند النوم.

خاض الأسرى إضراباً عن الطعام استمر 18 يومًا ، إذ لم يتناولوا غير الماء و الملح. توقف الإضراب بناءً على وعود من مديرية السجون بتحسين الشروط الحياتية وعلى رأسها إعطاء كل واحد من الأسرى فرشة إسفنج، ولكن مديرية السجون تنصلت من وعودها فاضطر الأسرى للعودة إلى الإضراب حتى رضخت مديرية السجون وأحضرت الفرشات وأدخلت بعض التحسينات الحياتية.

17- خاض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 5/12/1998؛ إثر قيام الاحتلال بالإفراج عن (150) سجين جنائي، ضمن صفقة الإفراج التي شملت (750) أسيراً وفق اتفاقية واي ريفر وعشية زيارة الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلنتون للمنطقة.

وقد تزامن مع ذلك نصب خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون السلطات الاحتفالية أمام نصب الجندي المجهول بغزة وإعلان (70) أسيراً محرراً الإضراب المفتوح عن الطعام.

18- دخل الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 1/5/2000؛ احتجاجاً على سياسة العزل، والقيود والشروط المذلة على زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين وقد استمر هذا الإضراب ما يقارب الشهر.

وقد جاء هذا الإضراب بعد عزل ثمانين من الأسرى في سجن هداريم قسم 3، وقد افتتح هذا السجن في ظروف صعبة للغاية، حيث حاولت الإدارة أن تفرض على الأسرى زيارة الأهل من وراء حواجز زجاجية؛ بدلاً من الشباك المعمول بها إلى ذلك الحين. وقد تراجعت شروط الحياة في بعض النواحي حيث تم فرض التفتيش العاري من جديد.

بدأ الأسرى في هداريم بالإضراب المفتوح عن الطعام، مع تناول الحليب والسوائل، وقد انضم إليهم بعد حوالي عشر أيام، معتقلو سجن نفحة ثم سجن عسقلان وسجن شطة. وقد كان عدد الأسرى وقتها 1500 أسير.

وكانت مطالب الأسرى تتمثل بالسماح لهم بالزيارة خلال الشبك، والسماح بالاتصال الهاتفي، والتعلم في الجامعات العربية، ووقف التفتيش العاري وإخراج المعزولين، وقد أعلنت مديرية السجون عن قبولها بالقضايا ذات الطابع الإنساني وليس القضايا ذات الطابع الأمني. وحضر من جهاز الشاباك مسئولون للتفاوض مع الأسرى حول هذه القضايا، وتم اشتراط أن يلتزم الأسرى بعدم مزاولة أي أعمال ذات طابع عسكري في الخارج من داخل السجون.

تم الاتفاق على تحقيق بعض الإنجازات، مثل إخراج المعزولين الفوري، ووقف التفتيش العاري، وتم الوعد بحل مشكلة الهواتف العمومية، والتعلم بالجامعة العربية المفتوحة بعد أشهر، إذا أثبت الأسرى التزامهم بعدم مزاولة أو التدخل في أي نشاط عسكري خارج السجون. لم يتم تحقيق ذلك حيث انفجرت انتفاضة الأقصى بعد شهور وتنصلت مديرية السجون والشاباك من وعودها، ويعتقد البعض أن الإضراب قد فشل حيث لم يتم استغلال الفرصة وتحقيق الإنجازات المطلوبة، وهناك من اعتقد أن الإضراب حقق أهدافه، وكانت النتائج ستتطور بصورة جيدة لولا تفجر انتفاضة الأقصى التي قلبت الأمور رأساً على عقب.

19- إضراب سجن نيفي تريستا بتاريخ 26/6/2001 حيث خاضته الأسيرات واستمر لمدة 8 أيام متواصلة احتجاجاً على أوضاعهن السيئة.

20- إضراب عام 2004: بعد مدة شهرين ونصف من إضراب الأسرى في سجن هداريم؛ في 15 آب (أغسطس) بدأت معظم السجون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ولحقت بها السجون التي تأخرت في الثامن عشر من الشهر نفسه.

بعض السجون أوقفت إضرابها بعد 10 أيام من البدء به وهي التي دخلت متأخرة، عسقلان وجلبوع. أما سجون هداريم وأوهلي كيدار ونفحة فقد أوقفت إضرابها في اليوم الثامن عشر، وقد أنهى سجن إيشل إضرابه في اليوم التاسع عشر.

21 - إضراب أسرى سجن شطة بتاريخ 10-7- 2006 واستمر 6 أيام وذلك احتجاجا على تفتيش الأهل المذل على الزيارات وكذلك لتحسين ظروف المعيشة بعد تضييقات على ظروف المعيشة وخصوصًا التفتيش الليلي المفاجئ.

22- إضراب الأسرى في كافة السجون والمعتقلات بتاريخ 18-11- 2007 ليوم واحد.

23- إضراب أسرى الجبهة الشعبية وبعض المعزولين استمر 22 يوما في عام 2011 للمطالبة بوقف سياسة العزل الانفرادي وقد بدأ بالإضراب أسرى الجبهة الشعبية على مراحل ولم تشارك السجون إلا بالتضامن باستثناء سجن جلبوع حيث شارك في الإضراب كاملا وتم ايقاف الاضراب مع تطبيق الصفقة.

24- إضراب 17/4/2012 حينما تم أسر الجندي "شاليط" أقرت حكومة الاحتلال قانون سمي" قانون شاليط" وبموجبه تنفذ مصلحة السجون سلسلة من الإجراءات العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين متذرعة بأن ما يحرم منه شاليط سيحرم منه الأسرى الفلسطينيين.

بالرغم أن المئات من الأسرى الفلسطينيين كانوا "قبل احتجاز شاليط "يمنعوا لفترات طويلة من الزيارة وزج العشرات منهم في زنازين العزل الانفرادي والمعاملة غير الإنسانية التي مارستها مصلحة السجون بحق الأسرى وأبرزها التخطيط لقمع أسرى سجن النقب عام 2007 لرفع معنويات الشرطي السجان الإسرائيلي والتي راح ضحية هذا العمل الإجرامي "استشهاد الأسير محمد الأشقر في 22\10\2007 من بيت فجار.

ساعد في تنشيط الخطوات وتثويرها إضراب الأسرى الإداريين الإسطوري عن الطعام ومن أبرزهم الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء الشلبي والأسرى ثائر حلاحلة وبلال ذياب الذين بدؤوا الإضراب عن الطعام منذ 75 يوم.

25- أعلن يوم 17/ 4 "يوم الأسير الفلسطيني" موعد الإعلان عن معركة الأمعاء الخاوية. بدأ الإضراب بمشاركة تدريجية للأسرى وصل بعد أيام من بدء الإضراب عدد الأسرى المضربين ما يزيد عن 1500 أسير. وقامت إدارة السجون بعمليات قمع ونقل وعزل الأسرى من أجل إجهاض خطواتهم لكن بقي تصميم الأسرى على المضي بالإضراب حتى تحقق مطالبهم وقد استمر الإضراب 28 يوم.

وقع الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام منذ 28 يوما، بتاريخ 14 أيار 2012، في سجن عسقلان اتفاقا مع مصلحة السجون الإسرائيلية لإنهاء الإضراب، بعد الاستجابة لمطالب الأسرى برعاية مصرية، حيث أن السفير المصري كان مشاركاً في المفاوضات وأشرف على توقيع الاتفاق مع الأسرى.

26- إضراب الأسرى الإداريين 24/4/2014:

في الرابع والعشرين من نيسان/إبريل 2014 بدأ نحو 120 معتقلاً فلسطينياً إدارياً في سجون "مجدو”، “عوفر” و”النقب” الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون تهمة أو محاكمة، مطالبين بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري. وانضم إليهم في أوقات لاحقة العشرات من الأسرى الإداريين والمحكومين والموقوفين كخطوة تضامنية وإسنادية لمعركتهم، حتى تجاوز عدد المضربين عن الطعام 220 أسيرًا.

وقد نقل معظم الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات الإسرائيلية: “إيخليوف”، و”كابلان”، و”أساف هروفيه”، و”برزلاي”، و”بلنسون”، ولفسون”، و”سوروكا”، و”هعيمك”، و”بوريا”؛ لتبقيهم سلطات الاحتلال مكبلين في أسرتهم.

حاولت مصلحة السجون منذ البداية كسر الإضراب بالقوة؛ ولكنها لم تستطع النيل من عزيمة الأسرى وإصرارهم على تحقيق مطالبهم. بعد 63 يومًا علق الأسرى الإداريون إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ بناءً على اتفاق مع قيادة استخبارات السجون الإسرائيلية، يقضي بوقف الإضراب وإلغاء كافة العقوبات التي فرضت على الأسرى مع بداية الإضراب، وإعادتهم بعد انتهاء فترة الاستشفاء إلى السجون التي تم نقلهم منها خلال فترة الإضراب، إضافة إلى الاتفاق على استمرار الحوار مع مصلحة السجون بشأن قضية الاعتقال الإداري.

27-إضراب الحرية والكرامة 17 نيسان 2017: شرع 1500 أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك لاستعادة العديد من حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال؛ والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات.

في اليوم السابع من الإضراب انخرط (40) أسيرا في سجن "مجدو" و(20) في سجن "ريمون" في معركة الحرية والكرامة إلى جانب رفاقهم من الأسرى المضربين، وفي اليوم السابع عشر والثامن عشر من الاضراب أعلن (100) أسيراً من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي انضمامهم لمعركة الحرية والكرامة.

وفي اليوم الحادي والثلاثون انضم (60) أسيراً للإضراب المفتوح عن الطّعام في سجن "جلبوع"، وفي اليوم الرابع والثلاثون أكثر من (200) أسير في سجون "نفحة"، "ريمون" و"ايشل" التحقوا بالإضراب عن الطعام، نصرة لرفاقهم وفي اليوم الأربعون علق الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد محادثات استمرت لمدة (20) ساعة بقيادة الأسير مروان البرغوثي، وانتهت بانتصارهم.

28- إضراب الأسرى 8 نيسان 2019 الكرامة 2: قرابة 150 أسيرًا فلسطينيًا شرعوا في 8 نيسان 2019 بإضراب مفتوح عن الطعام والماء، في سجني ريمون والنقب، في معركة أطلقوا عليها اسم "معركة الكرامة 2"، على أن تدخل دفعات متتالية من الأسرى للإضراب من مختلف السجون خلال الأيام اللاحقة؛ وذلك بعد فشل جلسات الحوار بين إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال؛ بسبب تعنت إدارة السجون ومن خلفها المستوى السياسي الإسرائيلي في الاستجابة للمطالب الحياتية الإنسانية للحركة الأسيرة والمكفولة بكل الشرائع والقوانين الدولية؛ حيث لم تستجب الإدارة لمطالب الحركة الأسيرة، ومنها: إزالة أجهزة التشويش، وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، وعدم التوصل إلى تفاهمات واضحة حول تركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون وإنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الأحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم، وغيرها من مطالب.

#الحركة_الأسيرة #موحدون_في_وجه_السجان #إضرابات_الأسرى