فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: بدأت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم، أولى خطواتها النضالية ضد الإجراءات القمعية التي نفذتها الإدارة، مؤخراً.

وقال نادي الأسير، إن أكثر من 4500 أسير امتنعوا عن الخروج إلى ما يسمى "الفحص الأمني"، احتجاجاً على الإجراءات القمعية الجديدة.

وكانت الحركة الأسيرة أعلنت عن إعادة تفعيل لجنة الطوارئ العليا، التي شكلتها عقب الإجراءات القمعية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، عقب عملية "نفق الحرية"، للرد على تنصل الإدارة من الاتفاقيات السابقة.

وقالت اللجنة، في بيان لها قبل أيام، إن الخطوات النضالية الحالية تنتهي في مدة أقصاها أسبوعين بإضراب عن الطعام في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطالب الحركة الأسيرة.

وذكر نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في عدد من السّجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يحتجزون فيها.

ودعا النادي إلى مساندة الأسرى في خطواتهم الجماعية في معركتهم النضالية المستمرة ضد السّجان.