شبكة قدس الإخبارية

هآرتس: الضفة تشتعل وتنسيق مشترك بين مقاتلي الجهاد وفتح وحماس

294789747_384389570502789_5330244016395211805_n
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير اليوم الجمعة أن تطور الأحداث في الضفة يؤكد أن هناك اشتعالا هادئا تحت السطح يحدث بعيدا عن العناوين الرئيسية الإسرائيلية التي تبدو منشغلة هذه المرة في أزمة الغاز مع لبنان وتقرير مراقب الدولة في أحداث 2021 والانتخابات الإسرائيلية والحراك السياسي الذي يسبقها.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الساحة الفلسطينية ليست هادئة، وهناك زخم متزايد لفكرة وثقافة المقاومة، وهذا بدأ ينعكس مؤخرًا على شكل عمليات إطلاق النار على جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه المدن والبلدات الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن تزايد وتيرة المقاومة في الضفة الغربية مرتبط أيضا بضعف السلطة الفلسطينية، حيث أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تشير إلى هذا الضعف منذ أكثر من عامين، وذلك في ضوء الضغوط التي تعرضت لها قيادة السلطة، وعدم قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة للفلسطينيين.

لكن الحدث الأهم الذي أثر على شعبية السلطة، هو ما جرى في مايو 2021، خلال معركة سيف القدس، فقد خسرت السلطة نقاطا لصالح حماس بعد أن اندلعت مواجهة عسكرية مع قطاع غزة، وانعكس ذلك على شكل تأييد لحماس بالضفة والقدس، وفق هآرتس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال طلب من السلطة الفلسطينية التحرك ضد مخيم جنين، لكن الأجهزة الأمنية واجهت صعوبة في معالجة الحالة، وهو ما اضطر جيش الاحتلال للتدخل والقيام بعدة عمليات عسكرية، وقد يكون هذا السبب في اندلاع موجة العمليات بالداخل المحتل بين مارس ومايو الماضيين.

وأوضحت هآرتس أن عمليات الداخل المحتل دفعت جيش الاحتلال لتنفيذ عمليات اعتقال واسعة، ليكتشف أنه يواجه واقعا قديما جديدا بالضفة؛ يتمثل في أن أي اقتحام يواجه بنيران كثيفة من جانب المقاومين، وكان من الواضح في الاشتباكات التي تقع وجود تعاون وثيق بين مقاتلي فتح والجهاد الإسلامي وأحياناً بعض الخلايا المحلية المرتبطة بحماس، وهذا كله يحدث بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التأييد للمقاومة المسلحة.

#المقاومة #المقاومة_في_الضفة