القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: حذر مجلس الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، من خطورة الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط المسجد الأقصى، منذ فترة.

وقال المجلس، في بيان صحفي اليوم، إن سلطة الآثار التابعة للاحتلال وجمعية "إلعاد" الاستيطانية تجريان عمليات حفر في ساحة حائط البراق ومنطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للأقصى.

وأكد أن ساحة وحائط البراق ومنطقة القصور الأموية هي وقف إسلامي صحيح، وامتداد للمسجد الأقصى كمسجد إسلامي بمساحته الكاملة 144 دونم.

وذكر أن الحفريات تجري من خلال تفريغ الأتربة وعمل ثقوب في الجدران المحاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ الممرات؛ في محاولةٍ لإخفاء عمليات الحفر.

وكشف المجلس أن المراقبين رصدوا "عمليات تكسير مستمرة منذ أشهر لحجارة أثرية مهمة حيث يتم تحويلها لحجارةٍ صغيرة بهدف إخفاء أثرها وإخراجها على أنها طمم يذهب للقمامة، وذلك من قبل عمال حفريات تابعين لجمعيات استيطانية".

وجاء في البيان: نؤكد على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية والقرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وخاصة القرار الذي تبنته في 18 تشرين أول 2016 الذي يثبت أن المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف وأنه مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.

وطالب المجلس "صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس"، الملك عبد الله الثاني، ب"التدخل المباشر واتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لعدم المساس بحق المسلمين في مسجدهم المقدس ومحيطه"، كما جاء في البيان.