رام الله المحتلة - شبكة قدس: هاجمت حركة فتح الأقاليم الشمالية، قرارات مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية بخصوص الأزمة الأخيرة. 

وقالت فتح في بيان لها، اليوم، الإثنين، إن الأحداث في جامعة النجاح لم تعد شأنا داخليا ذلك لـ "مكانة الجامعة العلمية الوطنية الاقتصادية وأداء إدارة الجامعة وعدم الاستجابة لأي مبادرات لمعالجة الأزمة"، زاعمة أن حركة حماس افتعلت المشكلة لغايات سياسية.

واعتبرت فتح، أن أزمة جامعة النجاح الأخيرة تم افتعالها بقرار مباشر من قيادة حركة حماس وأنها نفذت داخل أسوار الجامعة باستخدام عدد من الرموز والمسميات.

وأشارت حركة فتح في بيانها، إلى أن "القرارات المتخذة هي قرارات خاضعة لابتزاز حركة حماس وموقف لجنة التحقيق المسبق من الأزمة، حيث إنها عالجت آثار الأزمة ولم تعالج جذورها المتمثلة بمن خطط وافتعل الأزمة".

وحملت فتح، مجلس أمناء الجامعة مجتمعا وحركة حماس، مسؤولية تداعيات قراراتهم المجتزأة التي بحثت عن المعالجات السهلة  لتحمي أصحاب القرار الحقيقيين في افتعال وتصاعد الأزمة.

وأعلنت جامعة النجاح اليوم، عن سلسلة قرارات بعد صدور نتائج لجنة التحقيق التي شكلها مجلس الأمناء، الأسبوع الماضي، في أحداث الاعتداء على وقفة طلابية.

وقرر مجلس الأمناء إعفاء مدير دائرة أمن الجامعة من منصبه ومنحه إجازة مفتوحة لحين اتخاذ القرار بشأنه من قبل إدارة الجامعة، وإنهاء خدمات ستة من موظفي أمن الجامعة ممن ثبت للجنة مشاركتهم في العنف واستخدام أدوات في مواجهة الطلبة، وإحالة 16 موظف آخرين ممن شاركوا في الاعتداء على الطلبة إلى اللجان المختصة في الجامعة لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب بحقهم، وفق أنظمة الجامعة، كما جاء في البيان.

وأعلن عن توجيه إدارة الجامعة لإعادة هيكلة دائرة الأمن خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين، على أن يشمل ذلك اتباع الدائرة لنائب الرئيس للشؤون الإدارية، وإعداد مدونة سلوك توضح واجبات ومسؤوليات وضوابط عمل موظفي الأمن، وعلاقتهم بالطلبة وموظفي الجامعة، وتعيين مسؤول أمن لكل موقع من مواقع الجامعة الأساسية الأربع، واعتماد هيكلية لدائرة الأمن، تحدد الوظائف والمستويات المختلفة داخل الدائرة، ووضع بطاقة وصف وظيفي لكل وظيفة من وظائف الدائرة. ومباشرة تعيين عدد كاف من النساء للعمل في دائرة الأمن.

وقرر مراسلة وزارة المالية للتأكد من عدم وجود ازدواج وظيفي لدى أي من العاملين في دائرة أمن الجامعة، وأعلن عن إجراء انتخابات مجلس الطلبة في موعدها في شهر نوفمبر القادم وانتظام ودورية الانتخابات في كل عام.