غزة - قدس الإخبارية: أثارت وفاة نواف محمد الحسنات من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال احتجازه لدى الشرطة العسكرية في غزة جدلا وتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أسباب وفاته، وقد أصدرت الهيئة المستقلة المستقلة لحقوق الإنسان وعائلته بيانات منفصلة بهذا الخصوص.

وأعلن يوم السبت الماضي 11 يونيو 2022 عن وفاة نواف محمد الحسنات من مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث كان محتجزاً لدى جهاز الشرطة العسكرية في قطاع غزة.

وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان إن طواقهما تواصلت مع عائلته واستمعت إلى إفاداتهم، حيث أوضحوا أنه تم إبلاغهم بنقله للمستشفى يوم الأربعاء الموافق 8/6/202، وتم منحه إجازة أثناء تواجده في المستشفى، وبقيت العائلة تتابع حالته مع الأطباء، إلى أن تُوفي، وتم عرضه على الطب الشرعي، لكن دون أن يتم تشريح الجثة بناء على رغبة العائلة، وتم دفنه عصر أمس السبت.

وطالبت الهيئة وزارة الداخلية والنيابة العامة في غزة بالتحقيق في وفاة الحسنات، وإعلان النتائج، مؤكدة أنها ستقوم بإجراء تحقيقات مستقلة بما في ذلك زيارة مركز الاحتجاز الذي كان يتواجد فيه المتوفى، للوقوف على حيثيات حادثة الوفاة.

بدورها، أصدرت عشيرة الحسنات بياناً صحافياً قالت فيه إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من داخل مركز أنصار العسكري بتاريخ 8 يونيو 2022 بأن ابنها مريض وقد تم نقله إلي مستشفي الشفاء وقد تفاجأت العائلة عند رؤيتها لابنها بأنه في حالة صعبة داخل قسم العنايه المركزة وحالته الصحية صعبة للغاية مع العلم بأنه يعاني من أي أمراض وقد دخل السجن بكامل قواه العقلية والصحية.

وأوضحت العشيرة أن ابنها كانت محتجزاً على إثر خلاف على قطعة أرض مع العلم أن هناك شهود "مخاتير محافظة رفح الشرقية" وكانوا مطلعين على موضوع هذا الخلاف ومنذ تاريخ توقيفه إلى حين وفاته تقدمت زوجته وكذلك إخوانه بما يتجاوز أكثر من عشر طلبات كفالة وكلها تم رفضها وقد ترك الفقيد خلفه عائلة مكونة من زوجته وستة أطفال وهو المعيل الوحيد لهم