نابلس - قدس الإخبارية: دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قادة الأجهزة الأمنية في رام الله للاعتذار بشكل واضح لجموع الصحفيين لاسيما الذين تم الاعتداء عليهم في جامعة النجاح.
واعتبر المنتدى أن ما جرى يشكل تغولاً على حرية العمل الصحفي المكفول بموجب القوانين المحلية والدولية، فضلاً عن المواثيق والأعراف الإنسانية، مطالباً نواب المجلس التشريعي والمؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك ومحاسبة كل من تورط في الاعتداء على الصحفيين، وعدم السماح بمرور الاعتداء دون محاسبة لئلا نصطدم باعتداءات جديدة.
وأكد أنه ينظر بخطورة بالغة لاعتداء أجهزة الأمن وعناصر "الشبيبة" الفتحاوية على الصحفيين خلال تغطيتهم لاعتصام نظمته الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح في مدينة نابلس شمالي الضفة.
وتابع: "عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني بالإضافة إلى طلاب من حركة الشبيبة الفتحاوية تواجدوا في المكان، ومنعوا الصحفيين والطلاب من التصوير، واعتدوا على عدد من الطلاب المشاركين".
ونقل المنتدى عن الصحفي ليث جعار مراسل وكالة "جي ميديا" قوله: إن عناصر من حركة الشبيبة والأجهزة الأمنية هاجمته أثناء عمله واعتدت عليه بالضرب والشتم وحطمت كاميراته".
وأكد على أن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يسجل إدانته الشديدة للاعتداء الآثم على الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني في تغطية الاعتصام السلمي، داعياً إلى ضرورة محاسبة المتورطين في الاعتداء ومن أعطى التعليمات بقمع الاعتصام وعرقلة عمل الصحفيين.
من جانبها، أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الصحفيين وتحطيم كاميرات الصحفيين أمام جامعة النجاح الوطنية بنابلس أثناء تأديتهم عملهم الإعلامي.
وأضافت الكتلة في بيانها: "نعتبر ما جرى شراكة للاحتلال في جريمة اغتيال الصحفيتين شيرين أبو عاقلة و غفران ورواسنة".
وطالبت الأجسام الصحفية برفض الاعتداء المستمر ضد الصحفيين على أيدي الأمنية الفلسطينية، واعتباره جريمة وطنية بحق الإعلام الفلسطيني.
