شبكة قدس الإخبارية

صحيفة تكشف: الكونغو طردت رئيس الموساد السابق وطالبته بعدم العودة إلى أراضيها 

201512200457843

 

شبكة قُدس: قالت صحيفة "ذي ماركر"، أن رئيس الموساد الإسرائيلية السابق "يوسي كوهين" زار الكونغو خلال توليه منصبه، ثلاث مرات، من دون تنسيق مسبق مع السلطات هناك.

وأكدت الصحيفة، الكونغو طردت كوهين في الزيارة الثالثة وطالبته بعدم العودة إلى أراضيها.

وبحسب الصحيفة، فإن الرقابة الإسرائيلية، تمنع نشر تفاصيل حول زيارات رئيس الموساد السابقة إلى الكونغو، التي لا يزال سببها غير معروف.

وأشارت الصحيفة إلى أن معلومات أدلى بها مسؤولون أمنيون إسرائيليون تدل على أن هدف الزيارات "إشكالي، ويثير خلافات وحتى أنه مشكوك به".

ووصف مسؤولون أمنيون إسرائيليون زيارات كوهين المفاجئة إلى الكونغو أنها "مصلحة أمن قومي"، إلا أن الصحيفة أكدت أن هدفها لم يكن كذلك "وبالإمكان القول إنها بعيدة عن كونها مصلحة أمن قومي".

وأوضحت الصحيفة، أنه خلال لقاء "كوهين" الأول مع الرئيس فليكس تشيسكيدى طلب التشاور مع الرئيس السابق، جوزيف كابيل، حول مصلحة معينة للاحتلال ووافق الرئيس على ذلك، إذا كان تشيسكيدي قد علم في هذه المرحلة أن كوهين قد التقى كابيلا، الذي يعتبر غرتلر مقربا منه.

وبعد اللقاء الثاني والعلاقة مع كابيلا، بدأ محيطون بالرئيس تشيسكيدي يشككون بدوافع "كوهين"، وحتى أن قسما من مستشاري الرئيس عبروا عن تخوف من أن "كوهين" يساعد كابيلا على التسلح من أجل تنفيذ انقلاب على الحكم.

وفي المرة الثالثة، حضر "كوهين" على رأس وفد أكبر، والتقى مع تشيسكيدي في مكتب الرئيس، رغم عدم تبلغ الأخير بالزيارة مسبقا. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن "كوهين تحدث مرة أخرى بشعارات عامة، لكن صبر تشيسكيدي كان قد نفذ". وطلب الرئيس من جميع المتواجدين بالغرفة مغادرتها، باستثناء "كوهين"، الذي طلب منه الرئيس التوجه مباشرة إلى المطار بمرافقة قوات أمن محلية ومغادرة الكونغو وعدم العودة إليها.