شبكة قُدس الإخبارية: أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه سيزور الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية المحتلة في منتصف شهر مايو المقبل.

وأشار أوغلو، إلى أنه سيناقش مع تل أبيب إعادة تعيين سفراء بين "إسرائيل" وتركيا.

وتعليقا على إعلان تشاووش أوغلو، قالت وزارة خارجية الاحتلال إنها لا تستطيع تأكيد الزيارة في الوقت الحالي.

وكان رئيس الاحتلال "يتسحاق هرتسوغ"، زار أنقرة في وقت سابق من شهر مارس الحالي، في أول زيارة من نوعها منذ 15 عاما.

واعترفت تركيا بـ"إسرائيل" عام 1949 وكانت بينهما علاقات وثيقة في المجالين الاقتصادي والعسكري، ومنذ وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة في بلاده عام 2003، بدأ الطرف التركي اتباع مواقف مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.

وتصدعت العلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" وتركيا، التي تطرح نفسها على الساحة الدولية مؤيدا قويا للقضية الفلسطينية، عام 2010 إثر مقتل عشرة مدنيين أتراك بغارة إسرائيلية على سفينة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار.

وأبرمت تركيا اتفاقا مع الاحتلال الإسرائيلي في العام 2016 شهد عودة السفراء، لكن الاتفاق انهار بعد عامين عندما استدعت تركيا سفيرها احتجاجا على استخدام قوات الاحتلال العنف لقمع احتجاجات فلسطينية خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.