ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة 25 مارس 2022، أن جنود الاحتلال قاموا بتصوير النشطاء الأجانب في الضفة الغربية وتسجيل تفاصيلهم لمنعهم في المستقبل من الدخول إلى الأراضي المحتلة بناء على تعليمات من وحدة "الذئب الأزرق".
وكشف شريط تم تصويره من قبل "مركز الأمن" في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل أن قائد جيش الاحتلال في المنطقة أعطى تعليمات بتصوير الأجانب الناشطين في الدفاع عن الفلسطينيين الذين تتعرض بيوتهم للهدم.
ويظهر الشريط أن الجنود صوروا الناشطين الأجانب بواسطة كاميرات حديثة جدا من أجل تحويلها إلى وحدة "الذئب الأزرق" التي تعمل يوميا على تصوير وتسجيل تفاصيل الفلسطينيين، والتي كشف النقاب عنها قبل أشهر في صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية.
ويقول "مركز أمن المستوطنات" للجنود، كما يظهر في الشريط، "قائد الوحدة قال لي إنه مهم جدا تصوير وجوه الناشطين الأجانب لمنعهم من دخول الأراضي المحتلة مستقبلا".
وحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الجنود حاولوا تصوير وجوه النشطاء الأجانب الذين وقفوا إلى جانب سكان منطقة سوسيا بجبال الخليل، وحاولوا إخراجهم من الأرض الزراعية التي دافع عنها النشطاء الأجانب مع أصحابها.
وبحسب شريط الفيديو، فإن الجنود تحدثوا مع وحدة "الذئب الأزرق" بأن الناشطين الأجانب يرفضون التقاط صورهم ويخافون من الكاميرا.
ونظام "الذئب الأزرق"، الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ سنتين ونصف، عبارة عن مخزون معلومات حول تفاصيل وصور مواطنين فلسطينيين بهدف متابعة تحركاتهم.