رام الله - قدس الإخبارية: قال المتحدث باسم حركة الجهاد الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله أقدمت على اقتحام عدد من منازل الأسرى المحررين ومطلوبين لقوات الاحتلال.
وأضاف عز الدين في بيان صحفي وصل "شبكة قدس، اليوم الإثنين 28 فبراير 2022،: "أجهزة الأمن اعتقلت المحرر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مخيم جنين، بينما فشلت في اعتقال اَخرين، فقامت باعتقال ستة من أبناء عوائلهم".
وأردف الناطق باسم الجهاد الإسلامي: "نؤكد أن الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال".
وتابع: "اقتحام منازل المطاردين للاحتلال بطريقة همجية والاعتداء على سكانها بعد يوم واحد من إبلاغ قوات الاحتلال لعائلة القيادي في الحركة الأسير محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني".
وشدد على موقف حركته "الرافض للتنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يشكل جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا والذي ندعو لوقفه فوراً".
واعتبر أن "كل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، لن ترهب المجاهدين والمناضلين، ولن تثني شعبنا عن القيام بدوره النضالي والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين".
وأفادت مصادر محلية أن عناصر الأجهزة الأمنية داهموا مخيم جنين بلباس وسيارات مدنية، وقد ظن الأهالي في البداية أنهم مستعربون وأطلق المقاومون النار باتجاههم.
وأوضحت المصادر أن العملية الأمنية للأجهزة الأمنية استهدفت أربعة من مطاردي حركة الجهاد الإسلامي، ومطارد من حركة حماس، حاول الاحتلال الوصول إليهم في السابق.