ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: قدّم مكتب المدّعي العسكري التابع لجيش الاحتلال، اليوم الخميس، لوائح اتهام ضد منفذي عملية "حومش" في منتصف ديسمبر الماضي، والتي قتل فيها مستوطن وأصيب اثنان آخران. 

وجاء في لائحة الاتهام، أن منفّذي العملية خططوا لتنفيذ عملية إطلاق نار بهدف قتل مستوطنين، زاعمة أن اثنين منهم خططا لخطف جثّة المستوطن القتيل وإخفائها بعد تنفيذ العملية.

واتهم الاحتلال الأسيرين محمد ومحمود جرادات بالقتل المباشر، والشقيقين عمر وغيث جرادات بالاشتراك بالقتل، ووالدتهما بالتستر على عمل مقاوم.

الأسبوع الماضي، تمَّ تقديم لائحة اتهام ضدّ فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، زعمت قوات الاحتلال أنه شارك في تنفيذ العملية.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أنّ وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، يبحث خطة تقضي بإخلاء المدرسة التوراتية من مستوطنة "حومش"، مقابل شرعنة البؤرة الاستيطانية "إفياتار" المقامة على أراضي الفلسطينيين في جبل صبيح في نابلس.

وكانت قوة عسكرية إسرائيلية، قد داهمت فجر الإثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بلدة السيلة الحارثية، وأنذرت عائلات فيها بهدم منازلها، بزعم مشاركة خمسة من أفرادها في تنفيذ عملية حومش، من بينهم الشقيقان غيث وعمر جرادات وخالهما محمد.

وداهمت القوة الإسرائيلية منزل الشقيقين غيث وعمر جرادات ومنزل خالهما الأسير محمد يوسف جرادات، تمهيدا لهدمهما، الذين تنسب لهما تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن، وإصابة اثنين آخرين.

وأمس الأربعاء، اعتصم المئات من أهالي الضفة الغربية المحتلة أمام منازل المنفذين المهددة بالهدم في السيلة الحارثية غرب مدينة جنين.