فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، عن إصابة أكثر من 100 أسير بفيروس كورونا في قسم 22 بسجن عوفر.

وقال نادي الأسير في بيان مقتضب له، إن القسم يقبع فيه 160 أسيرا، وتم الإعلان عن إصابتهم بعد صدور نتائج الأسرى في القسم.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، عن إصابة 11 أسيرا بفيروس كورونا في سجني "إيشل" و"عوفر".

وقال المكتب، في بيان صحفي، إن ستة أسرى تبينت إصابتهم اليوم بفيروس كورونا في "إيشل" الذي يضم عدداً كبيراً من الأسرى المرضى وكبار السن، من بينهم الأسير نائل البرغوثي وتوجد خشية حقيقية على حياتهم". محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن انتشار فايروس كورونا بين الأسرى.

ونقلا عن إعلام الأسرى، فإنه تم الكشف عن إصابة خمسة أسرى آخرين بكورونا، اليوم، في قسم 22 بسجن عوفر، الذي قامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بإغلاقه بالكامل.

وأشار المكتب، إلى أنه من المتوقع ازدياد أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا نتيجة المخالطة. مؤكدا أن اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا في سجون الاحتلال يعرض حياة الأسرى للخطر ونحمل الاحتلال كامل المسؤولية.

ودعا، المؤسسات الحقوقية والدولية للتحرك العاجل والتوجه لسجون الاحتلال للاطلاع على أوضاع الأسرى بعد تفشي فيروس كورونا داخل السجون من جديد

وأشار، إلى أن ارتفاع أعداد الأسرى والأسيرات المصابين بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال واتساع رقعة تفشي الوباء لتشمل سجون (الدامون وعوفر والنقب ورامون وإيشل) ينذر بخطر كبير يحيط بهم، في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس بحقهم من قبل إدارة السجون.

وأصيب عشرات الأسرى الفلسطينيين بكورونا منذ انتشار الجائحة في آذار/ مارس 2020، في ظل رفض إدارة السجون توفير وسائل الوقاية لهم من الفيروس، كما تؤكد مؤسسات حقوقية وإنسانية.