رام الله - خاص قُدس الإخبارية: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تيسير خالد، إن "الجبهة لم تحسم قرارها بالمشاركة في المجلس المركزي المقرر عقده خلال شهر شباط/ فبراير المقبل وتنتظر انتهاء الحوارات التي تجريها حتى تقرر موقفها".
وأضاف في لقاء مع "شبكة قدس": في ضوء الحوارات ستقرر الجبهة موقفها من المشاركة في المجلس، طرحنا مبادرة نذهب فيها للمجلس، من المستحيل أن نواجه سلوك حكومة "إسرائيل" ولا مناورات الإدارة الأمريكية إذا ما عالجنا الوضع الداخلي الفلسطيني في ظل الانقسام.
وأشار إلى أن الجبهة الديمقراطية تجري حوارات مع كل القوى بينها فتح وحماس والجبهة الشعبية وحزب الشعب وغيرها بالإضافة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأردف قائلاً: يجب أن تأخذ مؤسسات المجتمع المدني دورها على أبواب المجلس المركزي حتى لا تبقى الأمور أسيرة لحسابات فصائلية، وحتى المجتمع الفلسطيني يجب أن يكون شريكاً في هذه القضية، لذلك نحن في حوار حول الموضوع.
وقال إن "الجبهة تأمل بتشكيل قوة ضاغطة كافية تمكن من الوصول لأرضية تساعد في الوصول لإنهاء الانقسام والذهاب بتصور واضح لمدخلات ومخرجات لاجتماع المجلس".
واعتبر خالد أنه "يجب أن لا نذهب لمجلس مركزي يكرر نفسه أو أن يكون سقف قراراته أقل من المجالس السابقة".
وتابع: نريد رفع السقف الوطني وهذا يتم بإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني بجناحيه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لذلك لا نريد استباق نتائج الحوار ونأمل أن تكون مبشرة وواعدة ونحن حريصون على إدارة الحوار ليس فقط مع الفصائل بل مع منظمات المجتمع المدني حتى نخلق رأياً عاماً ضاغطاً لتحقيق هذه الأهداف.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، قال في لقاء مع إذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم، إن جميع فصائل منظمة التحرير قررت المشاركة في اجتماع المجلس المركزي باستثناء الجبهة الشعبية التي لم تتخذ قراراً بهذا الشأن.