الضفة الغربية المحتلة - قُدس الإخبارية: طالبت كتلة الوحدة الطلابية في جامعة بيرزيت، نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال غسان الخطيب، بالاعتذار الرسمي بعد تشبيهه اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للحرم الجامعي بحدث داخلي مع إحدى الكتل فيها.
وقالت الوحدة الطلابية في بيان لها، إن "ما حدث أمام قاعة كمال ناصر يوم أمس الثلاثاء في ذكرى انطلاقة حركة حماس أمام عائلات الشهداء والأسرى؛ كسر لقرار إدارة استجابت للضغوط الخارجية".
وأدانت كتلة الوحدة الطلابية تصريحات الخطيب، قائلة: "نطالبه بالتراجع عن أفعاله التي تمسنا جميعا كطلبة أو أن يقدم استقالته إزاء هذه التصريحات المعيبة". مضيفة: نؤكد عدم تأييدنا لأي اعتداء على مرافق الجامعة ولكن أمام حرمة أهالي الشهداء والأسرى فلتسقط كل الحرمات وكل الأبواب.
وأشارت الوحدة الطلابية، إلى أن اقتحام جامعة بيرزيت يوم أمس من قبل قوات الاحتلال، كان بسبب نشاطات الحركة الطلابية، بعد التهديدات التي وصلت الطلبة من خلال الرسائل النصية، في الوقت الذي لم تستنكر فيه الجامعة هذه التهديدات، وإنما من تصدى لها هو الكتل الطلابية.
وترى كتلة الوحدة الطلابية، أن أقوم الخطوط وأكثرها حفاظا للكرامة الوطنية وسلامة النهج هو الخط الفلسطيني المقاوم الذي رسخ معادلة ردع لا تكسر في مواجهة الاحتلال، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأطر الطلابية من قبل الاحتلال والأجهزة الأمنية وعلى ضوء أحداث يوم أمس التي حاول البعض استغلالها لمصالح فئوية ضيقة.
وردا على تبريرات إدارة الجامعة لما حدث، قالت الوحدة الطلابية، إن هناك قرارا بتجميد الأنشطة الطلابية من قبل داخل أسوار الجامعة بسبب المتحور الجديد ومنع التجمعات الطلابية والخلافات القائمة بين الأطر الطلابية. متسائلة: لماذا تصمت إدارة الجامعة عن التجمعات الأخرى داخل الجامعة مثل الكافتيريات، وماذا فعلت الجامعة لدرء الصدع بين الحركات الطلابية، ولماذا وافقت على إقرارات مجلس التعليم الأعلى بتعزيز الأمن داخل الجامعة من غير الأمن الجامعي؟.
واعتبرت، أن ما حدث داخل الجامعة سابقة خطيرة، "لأن الإدارة لا تفرق بين المحتل والأطر الطلابية، ونحن لم نعد نثق بقدراتها على إحقاق الحق داخل أسوار الجامعة ودرء الخلافات".
