بروكسل - قدس الإخبارية: قررت الحكومة البلجيكية، اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021. البدء بوضع علامات على منتجات المستوطنات.
في أعقاب الموقف البلجيكي، قالت وزارة خارجية الاحتلال إن "إسرائيل تندد بقرار الحكومة البلجيكية المعادي لإسرائيل" ما يشير إلى احتمال نشوء أزمة دبلوماسية بين الدولتين.
وإثر ذلك، ألغى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، عيدو رول، الذي توجه اليوم إلى بروكسل في زيارة رسمية، لقاءات مع مسؤولين في وزارة الخارجية والبرلمان البلجيكيين.
وزعم رول أن "قرار الحكومة البلجيكية يعزز التطرف، ولا يساعد في دفع السلام في المنطقة ويحول بلجيكا إلى جهة لا تسهم في استقرار الشرق الأوسط"، حسب بيان خارجية الاحتلال.
وتابع: "قرار وضع علامات على المنتجات يضر بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولا تتلاءم مع سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تركز على تحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز السلطة الفلسطينية وتحسين علاقات إسرائيل مع دول أوروبا".
ويذكر أن المفوضية الأوروبية أوعزت في العام 2015 لجميع دول الاتحاد الأوروبي ببدء وضع علامات على منتجات المستوطنات.
ورغم أن عددا قليلا من دول الاتحاد استجابت لقرار المفوضية الأوروبية، إلا أن الاحتلال يخشى الآن أن يعيد القرار البلجيكي إثارة الموضوع مجددا في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وقررت الحكومة البلجيكية أنه منذ اليوم سيشمل أي اتفاق بين بلجيكا والاحتلال بندًا إقليميا يوضح أن الاتفاق لا يسري على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.