قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة "العربي الجديد"، أن الأجهزة المصرية التي تتابع ملف المفاوضات بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حول قضية الجنود الأسرى وإنجاز صفقة تبادل، اتهمت الرئيس محمود عباس بأنه "أدى دوراً تخريبياً لعرقلة إتمام الصفقة، أو إحداث تقدّم بها".
وأوضحت، نقلاً عن مصادر مصرية، أن الرئيس عباس "يعترض على ضم حماس لاسم عضو اللجنة المركزية في فتح، مروان البرغوثي، ضمن قوائم الأسرى المطلوب الإفراج عنهم في أية صفقة تبادل".
وقالت إن "عباس ضغط لدى أكثر من طرف بينهم مصر، للاتفاق بشأن بعض الترتيبات الداخلية، وعلى أمور ذات صلة ببقائه في موقعه على رأس السلطة الفلسطينية لفترة غير محددة، قبل الشروع في أي مفاوضات لتبادل الأسرى بين حماس، والاحتلال الإسرائيلي، تتضمن اسم مروان البرغوثي".
وكشفت المصادر، أن الرئيس عباس يرى أن "إدراج حركة حماس لرموز الحركة الأسيرة، مثل سعدات والبرغوثي، يهدف لإحراجه وإظهاره في صورة المتخاذل في ملف الأسرى".
واعتبرت أن لدى الرئيس عباس "مخاوف من منافسة البرغوثي له، بعد الحديث المتزايد عن الاستحقاقات الانتخابية وتشكيل قيادة وطنية جديدة"، حسب وصفها.
وفي عدة تصريحات، أكدت قيادات حركة حماس أنها مصممة على الإفراج عن عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية الأسرى، مثل سعدات والبرغوثي وغيرهم، وقبل أيام التقت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، مع رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الذي جدد تأكيده على مطلب حماس بالإفراج عن مروان في أي صفقة مقبلة.
