رام الله - قدس الإخبارية: أعلن المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة، اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021، بخطورة لقرار مجلس الوزراء حول إجراء انتخابات الهيئات المحلية على مراحل ووفق فئات.
وأضاف المجلس: "وحيثُ يبلغ عدد الهيئات المحلية 387 هيئة، وإن إجراء الانتخابات بهذه الآلية يحتاج لجدول زمني لربما يقارب العام الكامل أو يزيد في حال توفرت نية حقيقية بإجراءاتها واستكمالها".
واعتبر المجلس أن هذه "الانتخابات المحلية هي ذَرٌّ للرماد في العيون، ومحاولة لاستقراء الشارع الفلسطيني ليس إلا، وهي التفاف واضح على الشرعية الفلسطينية، ومحاولة لإلهاء الكل الفلسطيني".
وأردف: "ينبغي أن تُعبّر الانتخابات المحلية عن حالة توافق وطني، وأن تكون مقدمة لإنهاء الانقسام بدلاً من تعزيزه حال أجريت خارج نص التوافق"، مشيراً إلى أن "الانتخابات تجرى في كبرى دول العالم بالاقتراع الورقي والالكتروني على اتساع هذه الدول وتعدادها السكاني الكبير مثل: روسيا مؤخراً وعليه يمكن اعتماد النظام الإلكتروني في التصويت".
وأكد على أن تكون الانتخابات بشكل هرمي من أعلى سُلم الهرم إلى أسفله، وليس العكس، مطالباً بانتخابات شاملة كاملة بالتزامن تشمل التالي: (الرئاسة، المجلس التشريعي، الهيئات المحلية).
وطالب المجلس بتحديد موعد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في أول اجتماع للمجلس التشريعي، وذلك بتشكيل ( هيئة عُليا ) لهذا الغرض على أن يكون نصفها من أعضاء المجلس التشريعي لتشمل الـ16 مليون فلسطيني داخل الوطن وخارجهِ وفق آليات ووسائل متعددة من خلال دراسة بحثية شاملة تؤدي للإنجاز العظيم، والمتمثل بوحدة هذا الشعب الأصيل لتُعتَبر بُنية تحتية لشعبنا الفلسطيني واشراكهِ في كل بقاع الأرض بأي انتخابات قادمة أو الاستفتاءات الشاملة لتكون الجاهزية دوماً حاضرة.
ودعا المجلس الكل الفلسطيني بالإجماع على رفض هذه الانتخابات بهذه الطريقة والآلية، وأن يضغط الجميع بكل أدواته ووسائله نحو إجراء انتخابات شاملة كاملة بالقدس والضفة وغزة تشمل كل المؤسسات الفلسطينية.