جنين المحتلة - قُدس الإخبارية: على مدار الأيام الماضية، شهد حاجز الجلمة في جنين المحتلة، عمليات إطلاق نار بوتيرة مرتفعة، صاحبتها أعمال إرباك ليلي امتدت من غزة إلى بيتا وبيت دجن ثم إلى حاجز الجلمة.

واستهدفت وحدات الإرباك الليلي حاجز الجلمة شمال شرق جنين بعبوات وقنابل محلية الصنع، في ظل حالة من الغضب تسود الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل والقدس، بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع وإعادة اعتقال أربعة منهم.

يأتي ذلك بالتزامن تشكيل الأجنحة العسكرية للفصائل في جنين (سرايا القدس، كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى) غرفة عمليات مشتركة في ضوء توقعات باقتحام جنين بحثا عن أسيري نفق جلبوع، وذلك لمقاومة قوات الاحتلال وصدّ أي محاولة لاقتحام المدينة ومخيمها.

وأحدثت فعاليات الإرباك الليلي منذ بدايتها، تطورا في المقاومة الشعبية لدى الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.

ووصف نشطاء، حاجز الجلمة بـ "ملطشة جنين" بعد تعرضه بشكل شبه يومي لأعمال مقاومة من إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال وإعمال الإرباك الليلي.

ورصد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس، 641 عملًا مقاومًا في 123 منطقة مواجهة بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ عملية نفق الحرية وحتى مساء الأربعاء 15 سبتمبر 2021.

ووفق التقرير، شهدت الفترة ارتفاعًا في عمليات إطلاق النار، حيث بلغت 25 عملية إطلاق نار، استهدف فيها المقاومون نقاط مختلفة لقوات الاحتلال، تركزت على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين.