ترجمات خاصة - قُدس الإخبارية: قالت قناة "كان" العبرية، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لديها معلومات تقوي الشبهات الأساسية الموجودة بشأن وجود أشخاص من داخل السجن ساعدوا الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم الإثنين الماضي من سجن جلبوع.
وأشار الموقع، إلى أن هذه المعلومات تم الحصول عليها بعد التحقيق مع 14 سجانا من مسؤولي سجن جلبوع.
وأضاف الموقع، أن الشبهات تدور حول اثنين من سجاني جلبوع، وسيتم التحقيق معهم لدى وحدة التحقيقات المركزية الإسرائيلية من قبل طاقم لديه خبرة طويلة في التحقيق.
يوم أمس، استجوب الاحتلال الإسرائيلي 14 سجانا في ذات القضية حيث تشتبه الدوائر الأمنية الإسرائيلية بتواطؤ سجانين في عملية "نفق الحرية".
وكانت تحقيقات أولية قام بها سجن جلبوع قد كشفت بأن النفق الذي تحرر من خلاله الاسرى الستة، قد بدأوا حفره قبل عام. ويتضح أيضا أن عددًا محددًا من السجناء الفلسطينيين كانوا على علم بالخطة.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الستة ساروا على أقدامهم مسافة ثلاثة كيلومترات، حتى وصولهم إلى مركبة كانت تنتظرهم، والتي نقلتهم من المكان.
وبعد عمليات التفتيش والمسح في محيط جنين، جلبوع والحدود الأردنية، قدر الاحتلال أن يكون اثنان من الأسرى قد انتقلوا إلى الأردن، دون وجود معلومات مؤكدة بالخصوص.