شبكة قدس الإخبارية

محمود العارضة... "أمير الحرية" الذي اخترق أسوار سجن "جلبوع"

2192019202361

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: فجر اليوم، كانت أولى خطوات الأسير محمود العارضة نحو الحرية، رفقة خمسة أسرى شاركوه عملية انتزاع الحرية من قلب السجن الأكثر تعقيداً على مستوى الإجراءات الأمنية، بعد 25 سنة متواصلة لم يتوقف فيها عن الحلم بالتحرر.

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير العارضة في عام 1996، ثم حكم عليه بالسجن المؤبد، لدوره في عمليات للمقاومة ضمن حركة الجهاد الإسلامي.

العارضة من بلدة عرابة قضاء جنين، لم تكن هذه أولى محاولاته لانتزاع حريته من سجون الاحتلال، فقد سبق وتعرض للعزل لأكثر من عام، بعد أن اكتشفت إدارة سجون الاحتلال وجود نفق في غرفة كان يحتجز فيها في سجن "شطة" شمال فلسطين المحتلة، عام 2014.

اعتقل العارضة في سجون الاحتلال وهو طالب في المدرسة، لمدة 4 سنوات، وأكمل مسيرته في المقاومة بعد الإفراج عنه.

يشغل محمود منصب أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن "جلبوع"، فرضت عليه إدارة سجون الاحتلال طوال فترة اعتقاله، عدة عقوبات لدوره الطليعي في المواجهة معها، وحملته مصادر عبرية مسؤولية قيادة عملية التحرر من سجن "جلبوع"، اليوم.

يقول العارفون به إنه كان دائماً ما يردد "رح نروح بحمى الرحمن"، يقيناً منه على أنه سينتزع حريته من سجون الاحتلال، وسيكسر حكم المؤبد.

مصادر عبرية، قالت إن الأسرى محمد قاسم العارضة، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفعيات، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري شاركوا في عملية التحرر من سجن "جلبوع" مع محمود العارضة.

 

#عملية #الجهاد الإسلامي #جنين #المقاومة #جلبوع #عرابة #نفق الحرية #هروب #محمود العارضة #تحرر