غزة - خاص قدس الإخبارية: كشفت مصادر فصائلية في قطاع غزة، اليوم الأحد 5 سبتمبر 2021، تفاصيل الجهود الأخيرة التي يبذلها الوسطاء من أجل السيطرة على الوضع الأمني ومنع الوصول إلى جولة تصعيد عسكري جديدة.
وكشفت مصادر لـ "شبكة قدس" أن الأمور لا تسير في الاتجاه السليم والمطلوب فلسطينياً وهناك موقف إسرائيلي متأثر بالإقليم ولا يريد لقطاع غزة أن يحقق إنجازاً، مردفاً: "ما قدم ويقدم يتم التراجع عنه في كل مرة أو يتم إدخال تعديلات تفرغه من محتواه".
وشددت المصادر في حديثها على أن الأمور تتجه إلى التصعيد إذا لم تتراجع دولة الاحتلال عما اشترطته في اللحظات الأخيرة، مستكملاً: "الأمور تتجه للتصعيد طالما أن المواقف متنعتة في ظل إعاقة مسار التفاهمات التي تتم".
وأوضحت أنه على الرغم من فتح المعابر وإدخال أغلب المواد التي كانت تدخل قبل معركة سيف القدس، إلا أن ما يعرقل الاحتلال دخوله كبير وضروري، مشيراً إلى أن الأمور لن تقف عند تصعيد بمستوى معين، وقد تتصاعد إلى ما هو أكبر من ذلك.
ومن بين الاشتراطات الإسرائيلية حذف عدد من أسماء مستحقي المنحة القطرية، فيما تطالب الفصائل بإعادة الأسماء إلى ما كانت عليه سابقاً.
وبحسب المصادر فإن الفصائل تطالب بشكل واضح بالتراجع عن كل الإضافات التي أدخلت مما يسمح في نهاية المطاف بإعادة الإعمار بشكل سلس بعيدا عن أي اعتبارات، إلى جانب المطالبة برفع كل القيود على الواردات والصادرات وعدم إعاقة دخول المنحة.
ووفقاً للمصادر فإن الوسطاء لا زالوا يقومون بمحاولات لاحتواء الموقف في الوقت الذي يماطل فيه الاحتلال الإسرائيلي ويحاول كسب الوقت.