ترجمات خاصة- قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن وزير الحرب لدى الاحتلال "بني غانتس" اجتمع مع المراسلين العسكريين لوسائل الإعلام الإسرائيلية لإطلاعهم على حيثيات لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضافت الصحيفة أن "غانتس" قال بأنه ذهب للقاء أبو مازن بهدف بناء الثقة والحفاظ على مصالح "إسرائيل" والحفاظ كذلك على العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي يجب تقويتها.
وأضاف "غانتس" أنه "كلما ازدادت قوة السلطة الفلسطينية فإن قوة حركة حماس ستقل، وإذا كانت هناك سيادة أكبر للسلطة الفلسطينية وهذا مصلحة لنا".
ووفقا لوزير الحرب فإن الوضع الإنساني في لبنان مقلق جداً وكذلك تعاظم قوة حزب الله.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإمكانية اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية والجنوبية لفلسطين المحتلة، وقال إن حركة حماس تحاول بناء خلايا لها في لبنان أيضاً.
ظهر اليوم الإثنين، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي "يوعاز هاندل" إن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال في أعلى المستويات.
وأضاف هاندل في تصريحات لوسائل إعلام عبرية: "لدينا مصلحة في أن تحكم السلطة سيطرتها على المناطق، وليس لدينا مصلحة في جمع القمامة والاهتمام بالتعليم في رام الله وجنين، ولكنني لا أثق بالقدرات الأمنية الفلسطينية وإسرائيل قوية".
وأردف: "جلسات التنسيق الأمني مستمرة ولا تتوقف، هناك مصلحة إسرائيلية أن تبقى السلطة قائمة وتنجح من ناحية اقتصادية وأن تبقى قوية أمنيا لأنه بدون ذلك سنضطر نحن للتدخل في المناطق".
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه لا يعتقد أن حديثا سياسيا دار بين وزير الحرب غانتس والرئيس محمود عباس خلال لقائهما يوم أمس، مردفا: "قد أوضح رئيس الوزراء بينيت للأمريكيين أنه لا يدعم أي عملية سياسية مع السلطة الفلسطينية".
