ترجمات خاصة - قُدس الإخبارية: بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عمليات تجريف شرق غزة بهدف بناء حاجز حديدي يمنع وصول المتظاهرين الفلسطينيين إلى السلك الفاصل ويبقي مسافة كبيرة بينهم وبين قوات الاحتلال، بحسب ما أفاد موقع "والا" العبري.
وأضاف الموقع أن القرار بالبدء في المشروع اتخذ بعد عدة مناقشات في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال في ضوء إصابة قناص احتلالي برصاص مقاوم فلسطيني، ويشمل المشروع بناء تلة تسمح للجنود بالإشراف بشكل أفضل على المنطقة.
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي زيادة عدد قواته على طول الحدود، وأكدت القيادة الجنوبية في الجيش أنه تم استخدام وسائل تفريق المظاهرات بكثافة خلال المظاهرة الأخيرة، لكن الرياح وجهت الغاز المسيل للدموع باتجاه الجنود.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن وحدة المراقبة على حدود قطاع غزة لم تلاحظ الشاب المسلح الذي أطلق ثلاث رصاصات من مسدس كان يخفيه في ملابسه باتجاه القناص الإسرائيلي، وقد أصابت إحداها وجهه، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وكانت انتقادات واسعة قد وجهت لجيش الاحتلال وطبيعة استعداداته على الحدود قبل المظاهرة التي جرت السبت الماضي، وقد أعلنت عنها الفصائل الفلسطينية بشكل مسبق، وتركزت الانتقادات في قدرة الشبان من الوصول للجنود، وعدم ارتفاع الفتحات التي يطلق منها القناصة النار.
