جنين المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت حركة الشبيبة الفتحاوية في إقليم جنين، قيادة حركة فتح بالضغط على المستوى السياسي من أجل قطع الاتصال الأمني والسياسي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الدعوات، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون وخاصة في محافظة جنين، حيث أكدت شبيبة جنين أنها "لم تعرف يوما إلا الاصطفاف إلى جانب الشرفاء ولا تعرف إلا الانحياز للوطن ولكافة قضايا شعبنا المصيرية".
وشددت على أن "البنادق الطاهرة هي أعلى درجات الشرعية وتمثل شرف وعزة وكرامة كل فرد فيها، وندعو إلى الالتفاف حول هذه البندقية وحمايتها والدفاع عن قرارها في مقارعة العدو".
كما ودعت شبيبة جنين الرئيس محمود عباس إلى ضرورة تنفيذ توصيات المجلس الثوري الأخيرة والمتعلقة بالإصلاحات على مستوى بعض السفارات والمحافظين والأجهزة الأمنية وكذلك الوزراء، وإصدار قرارات حاسمة وجريئة إيمانا بالتجديد ومحاربة الفساد واستناداً إلى القانون الأساسي والعرف الوطني ومواثيق وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية.
وطالبت، كافة فصائل العمل الوطني والهيئات والفعاليات الشعبية والنقابات والمؤسسات الوطنية بتحمل مسؤولياتها بالدعوة إلى التوقيع على ميثاق شرف يمنع كل الظواهر التي تهدد السلم الأهلي وفي مقدمتها استعمال السلاح المنتشر في المناسبات خلافاً للسلاح المشرع بوجه الاحتلال، داعية الأجهزة الأمنية لرفع الغطاء عن كل من يساهم في تهديد السلم الأهلي من قياداتها ومنتسبيها وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وقالت شبيبة جنين في بيانها: "ونحن نودع شهداءنا في مشهد شبه يومي في محافظة جنين، لا يسعنا إلا أن نجدد العهد والقسم للشهداء الأبطال الذين صدقوا الوعد، وأدوا الأمانة، وتعالوا على الجراح والألم، كل ذلك في سبيل الدفاع عن الأرض والهوية والكرامة، هم نور عيوننا وبنادقنا الشريفة، ورصاصاتنا التي ستبقى تصدع رأس عدونا".
