غزة - قدس الإخبارية: أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 8 أغسطس 2021، الأحكام التي أصدرتها محكمة سعودية بحق 69 معتقل فلسطيني وأردني في سجونها بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية.

من جانبها، ذكرت حركة حماس، في بيان صحافي صادر عنها، أنها صدمت بالأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الإخوة "فلسطينيين وأردنيين"، المقيمين في المملكة.

وأضافت الحركة في بيانها: "إن هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة، فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها، وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم".

ودعت القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين".

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي إدانتها بشدة لحملة الأحكام الظالمة والجائرة، التي طالت عدداً من المواطنين الفلسطينيين المقيمين في السعودية، بتهم دعم صمود شعبنا في الأرض المحتلة.

وذكرت الحركة في بيان صحافي صادر عنها أن "الأحكام الظالمة وغير المبررة لا تتفق وشريعة الإسلام وقيم العروبة في الدفاع عن المسجد الأقصى وشعبنا المظلوم الرازح تحت الاحتلال الصهيوني".

من جانبها، قالت حركة فتح "الانتفاضة" إن "الأحكام السعودية الجائرة بحق المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين سياسية وغير قانونية، وهي وصمة عار على جبين نظامها الذي يلعب دورا تآمريا على شعبنا وقضيته خدمةً للاحتلال الصهيوني".

وأضافت الحركة في تصريح صحافي صادر عنها: "المعتقلون لم يرتكبوا أي جناية أو جرم بحق السعودية، وهذه الأحكام التي وصلت لدرجة الفجور هدفها إرضاء الكيان الصهيوني وتشويه صورة نضال شعبنا ومقاومته".

من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية إن "الأحكام الجائرة بحق عدد من أبناء شعبنا المقيمين في السعودية تستهدف صمود شعبنا ومقاومته، ووعدوان إرهابي على كل مكونات الشعب الفلسطيني."

واعتبرت اللجان في بيان صحافي صادر عنها أن هذه الأحكام سياسية بامتياز، وليس لها علاقة بأي تهم جنائية وما يجري هو في إطار محاصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي أقضت مضاجع العدو الصهيوني وأذنابه ووكلائه في المنطقة.

وأشارت إلى أن ما يجري من استمرار اعتقال عشرات الفلسطينيين المقيمين في السعودية ومحاكمة بعضهم هو وصمة عار على جبين حكام السعودية، وهو يمثل جريمة أخلاقية وسياسية وقيمية.

ودعت النظام السعودي إلى مراجعة نفسه وإلغاء هذه الأحكام الجائرة وإطلاق سراح المعتقلين كافة في سجونه دون قيد أو شرط.